أعلن قلب دفاع نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم جيرارد بيكيه والنجمة الكولومبية شاكيرا أمس السبت انفصالهما بعد علاقة لأكثر من عقد أثمرت طفلين.
وقال الثنائي في بيان مشترك “يؤسفنا تأكيد انفصالنا. نطلب احترام الخصوصية لخير أطفالنا الذين هم على رأس أولوياتنا”.
ويحمل بيكيه (35 عاماً) ألوان برشلونة منذ العام 2008 وأحرز في صفوفه لقب الدوري المحلي ثماني مرات ودوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، كما توّج مع بلاده بلقبي كاس العالم عام 2010 وكأس أوروبا في 2012.
وتُعدّ شاكيرا (45 عاماً) من أبرز الاسماء في الموسيقى العالمية وقد باعت في مسيرتها أكثر من 60 مليون أسطوانة.
ويأتي خبر الانفصال بعد أكثر من اسبوع على رد القضاء الاسباني طلبا تقدمت به شاكيرا المتهمة بالضلوع في عملية تهرب ضريبي بقيمة 14.5 مليون يورو (نحو 15.5 مليون دولار) بشأن إيراداتها بين 2012 و2014، ما يعني ان محاكمتها باتت قريبة.
والتقى النجمان قبل مونديال جنوب إفريقيا 2010، خلال تصوير شاكيرا الأغنية الشهيرة “واكا واكا”، ولهما ميلان (9 أعوام) وساشا (6 أعوام).
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة لخيانة محتملة من قبل بيكيه، ونشرت صحيفة “إل بيريوديكو” الإسبانية تقريراً حول خيانة مع “طالبة في العشرينيات”.
واضافت تقارير أخرى أن شاكيرا تعرضت لمتاعب صحية جراء هذا الانفصال. لكنها أوضحت هذا الأمر السبت على منصاتها، إذ علقت على صورة تجمعها بوالدها الذي وضع ضمادة على جبينه “تلقيت رسائل تعبر عن القلق باني شوهدت في سيارة اسعاف في برشلونة أخيراً. أريد ابلاغكم ان هذه الصور تعود الى نهاية الاسبوع الماضي (28) عندما تعرض والدي للاسف للسقوط ورافقته في سيارة اسعاف الى المستشفى حيث يتعافى الآن”.
وفي آذار/مارس الماضي، صنّفت شاكيرا بيكيه بأنه “أفضل قلب دفاع في العالم”، بعد مشاركته في الفوز الكبير لفريقه برشلونة على مضيفه ريال مدريد 4-صفر في كلاسيكو الدوري الإسباني. كتبت على مواقع التواصل الاجتماعي “جيرارد لا يسمح لي بالتحدث عن هذه الأمور علناً. لكن فقط من خلال شجاعته يمكنه تقديم أداء مماثل، متغلباً على أية إصابة وألم عبر تقديم أفضل ما لديه دائماً”.
تابعت المغنية اللبنانية الأصل التي يتبعها على موقع تويتر 53 مليون شخص و73 مليوناً على إنستغرام “ليس لأنه زوجي لكنه أفضل قلب دفاع في العالم”.