ربطت دراسات حديثة بين صحة بشرة الإنسان ومناعتها ضد الأمراض الجلدية المختلفة من جهة ووجود بكتيريا الأمعاء من جهة أخرى.
ونشر المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية في الولايات المتحدة الأمريكية دراسة تسرد تفاصيل دور بكتيريا الأمعاء في الحماية من مجموعة متنوعة من اضطرابات الجلد، باعتبار هذه البكتيريا منظما رئيسيًا لجهاز المناعة.
وتناولت الدراسة دور بكتيريا الأمعاء في الحماية من أمراض مثل التهاب الجلد التأتبي والصدفية وحب الشباب وقشرة الرأس، وحتى سرطان الجلد.
ويترتب على الدور الذي تلعبه البكتيريا الموجودة في الأمعاء دورا في حماية البشرة أن أي خلل يصيبها ينعكس في صورة العديد من المشاكل الجلدية مثل حب شباب والإكزيما وداء الصدفية، أو التهابات في الجلد.
وأكدت الأبحاث أن ثلاثة أرباع قدرات الجسم المناعية موجودة في الأمعاء، ما يعني ضرورة الانتباه إلى النظام الغذائي المتوازن للحفاظ على تلك الوسيلة المناعية التي تسهم كذلك في محاربة الشيخوخة المبكرة.
ويشير الخبراء إلى أهمية أن يعتمد النظام الغذائي على تناول الخضروات والفواكه والبقوليّات والحبوب الكاملة والأسماك الدهنيّة.
وتساعد حمية الصيام المتقطع على حماية المناعة التي توفرها بكتيريا الأمعاء، إذ يتيح هذا النظام فرصة للجسم كي يجدد خلاياه المناعية، حيث يعتمد على الامتناع عن تناول الطعام لمدة 12 ساعة متواصلة.