مصر تكشف عن مقبرة ملكية فرعونية جديدة بالبر الغربي في الأقصر

A handout picture released by the Egyptian Ministry of Antiquities on January 14, 2023, shows a view of archaeologists working on the site of a newly-discovered tomb in Egypt's southern province of Luxor. The new tomb, probably that of a royal wife of the 18th dynasty which features kings such as Akhenaten and Tutankhamun nearly 3,500 years ago, has been discovered by Egyptian and British researchers in Luxor, on the west bank of the Nile, Egyptian authorities revealed. - === RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / EGYPTIAN MINISTRY OF ANTIQUITIES- NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS == (Photo by EGYPTIAN MINISTRY OF ANTIQUITIES / AFP) / === RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / EGYPTIAN MINISTRY OF ANTIQUITIES- NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ==

كشفت مصر عن مقبرة ملكية فرعونية جديدة، من المحتمل أنها تعود إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة التي حكمت البلاد قبل 3500 عام، خلال أعمال حفائر البعثة المصرية الإنكليزية المشتركة في البر الغربي بالأقصر في جنوب البلاد.


وخلال الأعوام القليلة الماضية، كشفت مصر عن “كنوز” أثرية عدة في مختلف أنحاء البلاد، وخصوصا منطقة سقارة غرب القاهرة حيث اكتشف أكثر من 150 تابوتا أثريا يعود تاريخها إلى أكثر من 2500 عام.

وأفاد بيان لوزارة السياحة والآثار المصرية السبت بأن “البعثة المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة بجامعة كامبريدج نجحت في الكشف عن مقبرة ملكية لم تكن معروفة من قبل”.

وبحسب البيان، كان ذلك “أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بمنطقة الوديان الغربية بالبر الغربي بالأقصر”.

ونقل البيان عن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر مصطفى وزيري أن المقبرة “ربما تعود لفترة حكم التحامسة (عصر الأسرة ال18)”، على أن يتم التأكد من ذلك خلال الفترة القادمة.

وأكد ذلك رئيس البعثة من الجانب الإنكليزي بيرز لذرلاند الذي رجح أن المقبرة المكتشفة “ربما تخص إحدى الزوجات الملكيات أو الأميرات خلال فترة حكم التحامسة والتي لم يتم الكشف عن عدد كبير منها حتى الآن”، على ما أفاد البيان.

وضمّت الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة مجموعة من أبرز حكام مصر القديمة بين ملوك وملكات على رأسهم الملك أحمس والملك تحتمس الأول والملك توت عنخ أمون والملكة حتشبسوت والملكة نفرتيتي.

وتعاني المقبرة المكتشفة من “حالة سيئة من الحفظ نتيجة السيول التي حدثت خلال العصور القديمة، والتي غمرت حجراتها برواسب كثيفة من الرمل والحجر الجيري، ما أدي إلى طمس كثير من معالمها ونقوشها”، بحسب ما نقل البيان عن عالم الآثار ومدير موقع الوديان الغربية محسن كامل.

وتأمل السلطات المصرية في افتتاح “المتحف المصري الكبير” قرب أهرامات الجيزة خلال العام الجاري من أجل دفع قطاع السياحة الذي يعمل فيه نحو مليوني مصري ويدر 10% من إجمالي الناتج القومي.

وتعرضت السياحة المصرية لضربات متتالية منذ مطلع 2011 وما سمي “الربيع العربي” وصولا إلى الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في شباط/فبراير من العام 2022 ما أثر على وصول الزائرين من البلدين وهم يشكلون النسبة العظمى من السياح القادمين إلى مصر.

Exit mobile version