بقلم: عماد الدين الصفطاوي
حدث أن إلتقينا في لقاء جَمَع كثيرا من ممثلي الطيف الوطني الفلسطين كوادر ومناضلين وتم التطرق لاحداث عام 2007، طبيعي أن الجو كان متوترا ومشحونا لدرجة كبيرة إلا أننا قررنا الاستمرار بالنقاش التقييمي لتلك الأحداث على ضوء التداعيات اللاحقة لها لكن بهدوء أكثر، ما لفت إنتباهي هو مداخلات الأخ نضال خضرة والتي إتسمت بالشجاعة والدقة والحيادية (النسبية)، وكذلك تلك الروح الإيجابية التي ما زال يُبديها ويبثها في الأجواء في أنه ينبغي أن يتجاوز الجميع ما حدث(شعوريا واجرائيا)، والتشديد بأن يكون السلام الداخلي المنشود رافعة التحرير المأمول.
من مخالطتي للاخ ابو محمد فإنني وبكل افتخار أحسب أن هذا الرجل بحيويته وسعة صدره وتدفق وعيه التجاوزي حري أن يكون نموذجا لكل كادر حزبي يعمل لزيادة تمتين نسيجنا الداخلي وتعزيز وعينا المجتمعي حتى نحقق آمالنا الوطنية واحلام شعبنا المشروعة.