يستعد قادة دول الاتحاد الأوروبي لتصنيف كل من أوكرانيا ومولدوفا كمرشحين رسميين لعضوية الاتحاد الأوروبي في قمة تستمر يومين في بروكسل يومي الخميس والجمعة.
وتأتي هذه الخطوة الرمزية للغاية وسط تواصل الغزو الروسي، بعد أشهر من الضغط من جانب أوكرانيا التي مزقتها الحرب وجارتها اللصيقة مولدوفا لبدء عملية طويلة للانضمام إلى التكتل المكون من 27 عضوا.
ويمكن أن تستمر عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي عملية مشحونة سياسيا ومعقدة من الناحية القانونية، لعدة سنوات، تجتاز خلالها الدول الطامحة عددا لا يحصى من المتطلبات حتى يتم اعتبارها مرشحا مقبولا.
يشار إلى أن جورجيا تقدمت بطلب للحصول على وضع مرشح للانضمام إلى التكتل مع أوكرانيا ومولدوفا ، بيد أنها تلقت فقط الدعم المؤهل لذلك. ويتطلب قرار منح هذا الوضع إجماعا بين أعضاء الاتحاد الأوروبي.
وينظر إلى التقدم الذي أحرزته أوكرانيا والدعم الواسع الذي تتمتع به بين أعضاء التكتل، ومن بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا، في ضوء الغزو الروسي، على أنه أمر غير مسبوق.
ورغم ذلك، فإن الدعم الواسع النطاق لا يؤدي إلا إلى تسليط الضوء على الإحباطات التي تغلي في بلدان غرب البلقان بسبب افتقارها إلى التقدم.
وجسدت تهديدات من صربيا وألبانيا ومقدونيا الشمالية بمقاطعة اجتماع بين قادة الاتحاد الأوروبي ونظرائهم في غرب البلقان قبل القمة، عملية نفاد الصبر تلك.