قال النائب والقيادي الفلسطيني محمد دحلان: “إن الذكرى الخامسة عشر للانقسام، ليس لنكأ الجراح، واستحضار الآلام، رغم مرارة التجربة وبشاعتها”، مؤكدًا أنها لاستلهام العِبْر واستخلاص الدروس، والوقوف عند تداعيات التجربة ومآلتاها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، الكارثية بكل مقاييسها على الشعب والقضية الفلسطينية.
وأضاف دحلان في تدوينة له على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اليوم الثلاثاء، أن المرحلة الراهنة تحمل الكثير من التهديدات الداخلية والخارجية التي تهدد الفلسطينيين قضيةً وأمة، وتتطلب وحدة وطنية لابتكار استراتيجية توافقية لمواجهة هذه التحديات.
وأكد أن الوحدة الوطنية تبدأ بوحدة حركة فتح واعادة بنائها على أسس ديمقراطية، باعتبارها ركيزة المشروع الوطني
وختم دحلان تدوينته قائلاً : “إن مسؤولية الوفاء لفكر وروح القادة المؤسسون، تحتّمُ علينا بذلَ كل ما هو ممكن لإنهاء الانقسام، وتوحيد الوطن، والاستمرار في المشروع الوطني حتى تحقيقه”، مؤكدًا على أنه ولو كانوا بيننا لن يكونوا مهادنين في مواجهة الانقسام، وتداعياته على الشعب والقضية.