قال النائب والقيادي الفلسطيني محمد دحلان، إنَّه “لا يمكن المرور على ذكرى رحيل المعلم والمنظِّر والثوري “أبو علي شاهين” في إطار إحياء إرث ومناقب قائد ثوري، ومربي لأجيال من المناضلين، وأنها مناسبة لتأمل واقع الحركة الوطنية ومسيرة حركة فتح، وما يحيط بمستقبلها من غموضٍ وما يواجهها من تحديات، بفعل ممارسات قادة السلطة ذات الطابع الإقصائي، والتفرد بالقرارات، والجمود السياسي، والرهانات الخاسرة”.
وأضاف النائب دحلان، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل القيادي أبو علي شاهين: “إنّه من الواجب علينا اليوم، إعادة قراءة تجربة أبو علي شاهين، أبوعلي الذي رفض سياسات الاقصاء والتفرد بالقرار، ودفع ثمناً باهظاً في سبيل قول كلمة الحق، وشجاعته وتمرده على الباطل، تحمل ظلم ذوي القربى، رفض المساومة من على فراش الموت، ظل وفياً للمبادئ الوطنية والثورية التي تربي عليها في الزنازين وساحات النضال وأزقة المخيم”.
وأكد على أن تجربة أبو علي شاهين خُلقت لهذا اليوم، لتكون لنا نبراساً ونهجاً في المواجهة والتحدي والصمود، مُردفاً: “نفتقدك كل لحظة يا شيخ المناضلين، نفتقد حكمتك وعنفوانك، نفتقد وجودك قائداً وجندياً في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني وأبناء حركة فتح. عشت حراً، ومت حراً كالأبطال وقوفاً”.