قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح فخري البرغوثي، اليوم الخميس، إنّ السبب الوحيد لترقية حسين الشيخ في المناصب القيادية بدءًا من شغله لعضوية اللجنة المركزية بفتح وانتهاءً بعضويته في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، هو خيانته للقائد مروان البرغوثي وشخصيات وطنية أخرى.
وأكدّ البرغوثي في تصريح صحفي، “حسين نعرفه جيدا في السجون وخارجها، والكل يعرف حقيقته، وكان في طيلة مسيرته يعمل ضد مروان، واستخدمه محمود عباس كذلك للعمل ضد القيادي محمد دحلان”.
وأضاف، “حسين يعمل لأجل نفسه وفي المواضع التي يريدها الاحتلال منه، وأهم مهمة أنيطت به دائما التآمر على مروان بوصفه مسؤول التنظيم في الضفة وممارسة أعمال غير وطنية بحق المناضلين”.
ووصف البرغوثي “حسين الشيخ وفريقه بقمامة المجتمع”، مضيفا، “مهرب جوالات عينوه رئيسا للوطني، في إشارة لروحي فتوح، ومن ينهب التجار والأفراد كحسين الشيخ يعين كذلك”، معلقا بالقول، “قذارة المجتمع تظهر على حقيقتها”.
وشدد على أن حسين لم يكن مقربا في يوم من مروان، “لم يكن يده ولا حتى حذائه”، على حد وصفه.
وختم بالقول، “ما أقوله يعرفه كثيرون؛ لكنهم لا يجرؤون على الإفصاح عن ذلك”.
وعينت فتح حسين الشيخ عضوا في اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير، إلى جانب عزام الأحمد، فيما عيّنت روحي فتوح رئيسا للمجلس الوطني.