أكدت القوى الوطنية والإسلامية أهمية استمرار الفعاليات الشعبية والجماهيرية في كافة الأماكن لدعم قضية الأسرى، خاصة الأسير ناصر أبو حميد الذي يعيش وضعا صحيا صعبا.
وحملت القوى الوطنية والإسلامية، في بيان لها عقب اجتماعها اليوم الإثنين، في رام الله، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد والأسرى المرضى، مؤكدة مواصلة كل الجهود الشعبية والرسمية من أجل إطلاق سراحه.
وحيت أهلنا في النقب المدافعين عن أرضهم وحقوقهم أمام الاستيلاء والتجريف، مؤكدة أن التنكيل والاعتقالات لن تكسر إرادتهم أو تثنيهم عن التمسك بأرض الآباء والأجداد والحقوق.
وثمنت دعوة الجزائر الشقيقة للفصائل الفلسطينية للبدء في حوار وطني من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مشيدة بدور الجزائر المساند الدائم والمتبني للقضية الفلسطينية والداعم لحقوقنا.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية أهمية المشاركة الواسعة للتصدي للمستوطنين واعتداءاتهم على أبناء شعبنا وعلى البيوت والقرى وإغلاق الطرقات، مشددة على أن حكومة الاحتلال والإرهاب اليمينية لن تنجح في ثني شعبنا عن التمسك باستمرار مقاومته وكفاحه من أجل حريته واستقلاله استنادا إلى الحقوق التاريخية والثابتة والتضحيات الجسام التي قدمها لتحقيق الحرية والاستقلال.
ونعت القوى إلى جماهير شعبنا شيخ المقاومة الشعبية الشهيد سليمان الهذالين الذي كان يتصدى للاحتلال ومستوطنيه في مسافر يطا رفضا للاستيلاء على الأراضي واعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه، وتم دعسه من قبل جيش الاحتلال في إمعان لتنفيذ سياسة القتل، كما حدث مع المسن الشهيد عمر أسعد من بلدة جلجليا الذي تم التنكيل به من قبل جيش الاحتلال.