أعلن المسؤول عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنّ قمّة بين مسؤولي الاتحاد والصين مرتقبة في آذار/مارس.
وقال بوريل، في ختام اجتماع غير رسمي لوزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنّه “يجري التحضير لقمّة بين الاتحاد الأوروبي والصين مبدئياً، في نهاية آذار/مارس. وستتاح لي فرصة السفر إلى الصين للإعداد لهذا الاجتماع”.
وعُقدت القمّة الأخيرة بين مسؤولي الاتحاد ومسؤولين صينيين في حزيران/يونيو 2020، عبر الفيديو.
وكان رئيس المجلس الأوروبي البلجيكي، شارل ميشال، ورئيسة المفوضية الأوروبية، الألمانية أورسولا فون دير لايين، والإسباني جوزيب بوريل، بحثوا في الأمر مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ قبل التشاور مع الرئيس شي جينبينغ.
ومن شأن قمّة آذار/مارس، التي لم يحدّد موعدها بعدُ، أن “تشكّل محطّة مهمة للوقوف على علاقتنا بالصين. عدة أمور على ما يرام، لكنها ليست حال مسائل أخرى”، بحسب بوريل.
وكشف كبير مسؤولي السياسة الخارجية في الاتحاد أنّه تمّ التطرّق، خلال الاجتماع الذي عُقد في فرنسا، إلى التدابير الصينية في حقّ ليتوانيا وتداعياتها على الدول الأعضاء الأخرى. وتمّ الإعراب عن “كامل التضامن” مع ليتوانيا، بينما تجرى محادثات بشأن سبل “احتواء الأزمة”، بحسب بوريل.
وتحظر الصين دخول الصادرات الليتوانية أراضيَها منذ إقامة ممثلية دبلوماسية تايوانية في الدولة الواقعة في منطقة البلطيق.