نفذ عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، اقتحاماتهم للأقصى في رابع أيام عيد العرش، وسط انتشار في الأقصى ومحيطه.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن 789 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال فترتي الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر.
وأدى المستوطنون الصلاة على في الأقصى وعلى أبوابه وفي حائط البراق.
وواصلت القوات فرض القيود على دخول المصلين الى الأقصى، بمنع البعض واحتجاز الهويات لآخرين.
ومنعت سلطات الاحتلال المرابطين من دخول البلدة القديمة بالكامل.
ومن جهة ثانية، افرجت القوات عن المرابطة هنادي الحلواني ونظام أبو رموز بشرط الإبعاد عن البلدة القديمة ليوم الأحد القادم، وعن عايدة الصيداوي بشرط عدم الاشتراك بأي نشاط أو تجمع.
واعتدت القوات المرابطين يوم أمس بعد الاعتداء عليهم خلال تواجدهم في منطقة باب السلسلة في القدس القديمة.
وواصلت جماعات الهيكل المزعوم نشر دعواتها، لتنفيذ أكبر اقتحامات للأقصى خلال يومي الأربعاء والخميس، باعتبارهما ختام “الأيام الوسطية”، ولا يوجد في أي صيام ويخصصان للاحتفال ولا قيود على الحركة.
ودعت الجماعات الى اقتحامين مركزيين للأقصى بمشاركة وحضور حاخامات ومسؤولين من “منظمات الهيكل”.