قدمت النيابة العامة إلى محكمة الصلح في مدينة بيتح تكفا، تصريح ادعاء ضد شاب أردني، نسبت إليه طعن إسرائيلي يعمل معه في ورشة (كراج) لتصليح السيارات في مدينة بيتاح تيكفا، وإصابته بجروح خطيرة.
وتصريح الادعاء هو أداة في القانون الإسرائيلي تسمح باحتجاز المشتبه به في الفترة التي تلي انتهاء التحقيق، قبل تقديم لائحة الاتهام ضده، لمدة تصل إلى خمسة أيام.
وكانت الشرطة قد اعتقلت الشاب الأردني الذي يدعى – وفقا للتقارير الإسرائيلية – محمد محمود بسيوني، بعد أن استهدفته بصاعق كهربائيّ، في العاشر من آب/ أغسطس الجاري.
وأشارت تقارير إسرائيلية حينها إلى أن الشرطة تفحص احتمال أن يكون الطعن، قد نُفِّذ على خلفية قومية؛ كما أوضحت أن جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، يشارك في التحقيق كذلك.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عبر موقعها الإلكترونيّ (“واينت”)، أن هناك “خلافا سابقًا بين الاثنين، قد يكون قد أدّى إلى الطعن”.
ووفق الصحيفة، فقد زعم أحد أقارب ضحية الطعن، أن الشاب الأردني، قد قال أثناء طعن الآخر: “الله أكبر”، غير أن صاحب المصلحة قد قال للصحيفة إن الأردنيّ لم يقل ذلك، مثلما زُعم، وذكر أنه قال: “يلّا (هيَّا)… يلّا”.
ورغم ذلك، أشارت التقارير الإسرائيلية أن النيابة العامة تعتزم اتهام الشاب الأردني بـ”محاولة القتل في ظل ظروف إرهابية”، وتقديم لائحة اتهام ضده خلال الأيام المقبلة.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه الشاب الأردني وهو يتلو الشهادتين ويكبر لحظة اعتقاله، الأمر الذي قد يدل على حالة الفزع التي انتابته بعد طعن زميله في العمل.