ذكرت مصادر محلية في الداخل المحتل، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتحويل الفنان معين الأعسم من النقب المحتل، للحبس المنزلي، بعد اعتقاله الإثنين الماضي، والتحقيق معه حول شبهات عمله في السوق السوداء والتهرب من دفع الضرائب حتى نهاية الأسبوع الحالي، فيما تدور التهم الحقيقية حول مواقف الفنان الداعمة للمقاومة والشعب في قطاع غزة.
وأشارت المصادر، إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت الأعسم يوم الإثنين وحققت معه، ثم أطلقت سراحه للحبس المنزلي لمدة شهر، مع منعه إقامة أي حفل غنائي في مناطق الضفة الغربية، مضيفة أن سلطة الجمارك والضرائب حجزت على كافة ممتلكات الأعسم وأمواله ومركباته بزعم “عمله في السوق السوداء وتهربه من دفع الضرائب والتجارة دون إصدار فواتير”، إلا أن التهمة الحقيقية له والتي حقق فيها جهاز “الشاباك” معه تتعلق بموقفه من العدوان على غزة.
وأفادت، بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” فتحت تحقيقًا مع الأعسم المشهور بغناء الدحية البدوية، بسبب ما تضمنته أغانيه من مديح للمقاومة الفلسطينية.
كما أوضحت وسائل إعلام محلية في الداخل المحتل، أن الأعسم من بلدة تل السبع في النقب تعرض للتحقيق بسبب أغانيه التي انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والتي تضمنت مديحًا للمقاومة الفلسطينية وقدرتها على تحقيق الانتصارات.
وكان الأعسم قال في إحدى الحفلات “أبو عبيدة معذبهم.. ليلة ليلة بيرعبهم”، في إشارة للناطق العسكري باسم كتائب القسام، وذلك خلال غنائه لدحية تشيد بغزة ومقاومتها.