أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات قرار المحكمة الإسرائيلية بإطلاق سراح المتطرف الإرهابي يحيئيل اندور الذي اعتقلته الشرطة الإسرائيلية كأحد المشتبه بهما في قتل الشهيد الفتى قصي معطان في قرية برقة بالقرب من رام الله.
وقالت الوزارة: إن المحكمة الإسرائيلية اكتفت باخضاعه للإقامة الجبرية المنزلية، كما فعلت مع المتهم الأول اليشع ياردو، ضاربة بعرض الحائط تهمة القتل العمد الموجه لهما، وتهمة الاعتداء والهجوم الآثم على بلدة برقة والحملات التحريضية العلنية على قتل الفلسطينيين والتفاخر بذلك.
واعتبرت الوزراة أن هذا القرار يشجع غلاة المتطرفين الإرهابيين من المستوطنين على ارتكاب المزيد من الجرائم الاعتداءات والهجمات ضد البلدات الفلسطينية ومواطنيها، ويعطي منظمات الإرهاب اليهودي الاستيطانية المزيد من الشعور بالحماية والحصانة.
وأضافت أن هذا الفعل دليل على أن منظمومة القضاء والمحاكم في اسرائيل هي جزءاً لا يتجزأ من منظومة الاحتلال ولا تصدر قراراتها بناءاً على أي قانون وإنما وفقاً لمصالح الاستعمار الإسرائيلي والاستيطان.
وطالبت الدول والمحاكم الدولية والوطنية عدم إعطاء أي اعتبار لتحقيقات ومحاكم الاحتلال والشروع الفوري في تحقيقاتها الخاصة بشأن جرائم عناصر الإرهاب اليهودي العاملة في الضفة الغربية المحتلة.