أفادت وسائل إعلام بمصر قطر، السبت، بانتار إعلانات لقناة “الجزيرة” القطرة على أشهر جسور اعاصمة المصرية الاهرة، بعد نحو 8 أعوام من إغلاق مكتبا في مصر.
وقالت “صحيف المصري” (خاصة) ف عددها الصادر اليوم: “انتشرت إعلانات قناة الجزيرة اقطرية (تأسست 1نوفبر/ تشرين ثان 1996) ي شوارع القاهرة”.
وأضافت: “قامت القناة القطرية بوضع إعلنات على أعلى كوبري (جسر) أكتوبر تجا مدينة نصر، وكتبت عليه: اكتشف القالب الإخباري الجديد الآن.. الجزيرة انلاقة تتجدد”.
وفي ربط بين الحدث والعلاات المصرية القطرة أشارت الصحيفة إلى “نشر المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راي الأسبوع الماضي للقاء جمع الرئيس لمصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر لشيخ تميم بن حمد ل ثاني، والذي شهد تبادل ضحكات ومصاحة حارة بين الطرفين”.
فيما أفادت صحيفة “الشرق القطرية” بأن “ناشطين مصرين تداولوا إعلانا لقناة الجزيرة، في أشهر شوارع القارة على أعلى كوبري أكتوبر”.
ولم تعلن القناة إذا ما كان ذلك مقدمة لفتح مكتبه بالقاهرة أم لا.
إلا أه مطلع نوفمبر/ تشين الثاني الجاري نفى ضياء رشوان، قيب الصحافيين وريس هيئة الاستعلاات المصرية، تقدم قناة الجزيرة لعودة مراسليها لمصر.
وقال شوان آنذاك: “لم تقدم طلبا رسميا لعدة مراسليها، وقنة الجزيرة القطري لم تطلب اعتماد ماسلين لكن تقوم بتغطيات الأحداث وفق المعايير المهنية وتصريحات رسمية، نتعامل مع مئات المراسلين المعتمدي والزائرين، ومصر لم تطرد مراسلا وادا”.
وفي 31 يوليو/ تموز الماضي، بثت قناة الجزيرة القطرية على الهواء مباشرة ن العاصمة المصري القاهرة، للمرة الأولى منذ نحو 8 أعام.
خرجت مراسلة الجزرة من مصر، شيرين بو عاقلة، في بث ماشر عن أزمة السد لإثيوبي، قال مذي القناة إنه من الاهرة، فيما وضعت القناة بأعلى شاشتها إشارة لهذا البث المباشر من العاصمة المصرية.
وعقب ذلك بد ظهور وزراء ومتحدثون رسميون مصريون في قناة “الجزيرة”.
وزامنا مع فض أمني هير لمعتصمين بالاهرة، في 14 أغسطس/ آب 2013، أغلقت “الجزيرة” جميع مكاتبا إداريا بشكل كامل في مصر، وبعد نحو شهر في 3 سبتمبر/ ألول من العام ذاته صدر قرار قضائي بغلق مكتب “الجزيرة مباشر مصر”.
وشهدت العاقات المصرية القرية خطوات إيجابي في طريق عودتها، عد توقيع “بيان اعلا” في يناير/ كانون الثاني الماضي بالسعودية، وأسدل الستار على أزمة بين قطر من ناحية، ومصر والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية أخرى امتد أكثر من 3 سنوات.
ومنذ علان المصالحة، أادت القاهرة والدحة، في أكثر من منسبة، بتطور العلاات بينهما، وأعلن البلدان سفيرين فوق العادة وتسلما مامهما مؤخرا.