قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، الأحد، إن بلاده دفعت أثمانا باهظة في دفاعها عن القضية الفلسطينية، مؤكداً أنها “ستبقى على هذه المواقف”.
جاء خلال رعايته حفل إفطار دائرة الشُؤون الفلسطينية (حكومية)، ولجان الخدمات والهيئات الاستشارية والفعاليات الشعبية في المخيمات، بالعاصمة عمان، وفق تلفزيون “المملكة” الرسمي.
وبين رئيس الوزراء الأردني، “دفعنا أثمانا باهظة جراء الاستمساك بالمبادئ إزاء القضية الفلسطينية وعدالتها والدفاع عنها”.
وأضاف: “سنبقى على هذه المواقف، لا نساوم ولا نرضخ لأي مخطط، فهذا ديدننا في الدفاع عن الحقِ والمبادئ”.
وأردف: “سنبقى نقف بقيادة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين، وكل الخيرين في العالم خلف القضية الفلسطينية العادلة، التي لن يتحقق السلام والاستقرار إلا بحلها حلا عادلا وشاملاً وفق المرجعيات الدولية المتفق عليها”.
وتابع: “أحيي أهلنا وأشقاءنا في فلسطين العزيزة الصامدين على ترابهم الوطني، وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، الذين يذودون عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ويقفون ضد محاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها”.
واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية “وادي عربة” للسلام، التي وقعها مع إسرائيل في 1994.
وفي مارس/ آذار 2013، وقع العاهل الأردني عبد الله، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي المملكة حق “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين.