قال جيش الاحتلال إن العملية المشتركة للجيش وجهاز الشاباك في جنين كانت تستهدف خلية عسكرية تابعة للجهاد الاسلامي.
وبين جيش الاحتلال أنه وخلال محاولة اعتقال الخلية اندلعت اشتباكات أدت الى استشهاد 3 مقاومين.
واتهم جيش الاحتلال الخلية بالضلوع بعمليات اطلاق نار بالاضافة الى التخطيط لتنفيذ عمليات .
وخلال عدوان الاحتلال على المخيم، حاصرت قوات الاحتلال مبنى تحصن داخله المقاومون، حيث رصدت مقاوميْن يهربان من داخله لتقوم القوات باطلاق النار نحوهما واستشهدا. فيما سلّم أحد المطلوبين نفسه، وعقب دخول القوات الهندسية الاسرائيلية الى المبنى تم استهداف مطلوب رابع واستشهد.
وأكد جيش الاحتلال أن العملية العسكرية في جنين جاءت بناء على معلومات دقيقة قدمها جهاز الشاباك والتي دفعت القوات نحو مبنى اختباء للمقاومين داخل مخيم جنين.
فيما زعمت “إذاعة الجيش الاسرائيلي “، بأن الهدف من العملية في جنين اعتقال مطلوب كبير من حركة الجهاد الإسلامي، دون الكشف عن هويته وتفاصيله.
وأكدت الإذاعة نقلا عن مصدر أمني سقوط طائرة استطلاع في مخيم جنين، الذي زعم أنه لا يوجد خوف من تسرب معلومات.
ولتبرير العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، زعم مراسل موقع “واللا”، أن الشاباك يعمل مع الجيش لإحباط هجوم كبير يخطط له من داخل مخيم جنين لتنفيذه في إسرائيل.
وذكر المراسل العسكري لموقع صحيفة “ماكور ريشون” أن العملية في جنين منعت هجوما خطيرا للغاية، على حد تعبيره.