أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) صالح رأفت سياسات الإعدام الميدانية الممنهجة والموثقة التي تنتهجها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا على مرأى ومسمع من العالم والتي كان آخرها إعدام الشاب عمار حمدي نايف مفلح (23 عاما) من أوصرين جنوب نابلس، بالرصاص الحي، في بلدة حوارة.
وأكد في تصريح له، اليوم السبت، على أن هذه السياسة الإجرامية متعاقبة وتنتهجها جميع الحكومات الإسرائيلية مشدداً في هذا السياق على أن هذه الممارسات تعد ضوء أخضر لجيش الاحتلال وجميع أجهزة الأمن الإسرائيلية وللمستوطنين المتطرفين لمواصلة سياسات الإعدام بحق المواطن الفلسطيني وتصعيد الجرائم والانتهاكات واستباحة الدم الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب رأفت المجتمع الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين والعمل على تأمين الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي كلفت السكرتير العام للأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وشدد رأفت على أن القيادة الفلسطينية تتابع العمل مع المؤسسات والهيئات الدولية والمحاكم الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية للبت في القضايا المقدمة وتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين للعدالة ومحاسبة ومساءلة دولة الاحتلال على جرائمها.
ودعا رأفت في نهاية تصريحه الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده بالثبات والصمود والمشاركة بجميع أشكال المقاومة الشعبية وتفعيل لجان الحماية الوطنية في المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية التي تتعرض لاعتداءات متواصلة من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين المتطرفين.