ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنه سُمح بنشر هويات 3 فلسطينيين من عرب 48 سكان الشمال، اتهموا بالتخطيط للإضرار بنشاطات شركة الاتصالات الإسرائيلية “سيلكوم”.
ووفقاً لـ”يديعوت أحرونوت”، سمحت المحكمة المركزية في اللد، يوم الأحد، بنشر هويات سكان الشمال المتهمين بتقديم معلومات حساسة لحركة حماس في تركيا والتخطيط لإلحاق الضرر بشركة الاتصالات “سيلكوم” الإسرائيلية خلال حرب مستقبلية أو عملية عسكرية.
أضافت الصحيفة العبرية، أن المتهمين هم راني عوف وهو مهندس مخضرم في شركة “سيلكوم”، وشادي عايدي والذي عمل مستشاراً خارجياً، وزهير عوف شقيق راني الذي التقى بمواطن إسرائيلي ناشط في حماس يعيش في تركيا ولبنان ويشارك في الترويج لأنشطة ضد إسرائيل.
لائحة الاتهام
وقالت الصحيفة إنه تم تقديم لائحة الاتهام ضد الثلاثة قبل شهر واحد بالضبط من قبل دائرة الإنترنت في مكتب المدعي العام، وفي نهاية تحقيق مشترك أجراه جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك”، والوحدة الوطنية للتحقيقات الجسيمة والجرائم الدولية، وفي لائحة الاتهام، تم اتهام راني عوف بارتكاب جرائم “مساعدة العدو في الحرب، وتقديم معلومات للعدو بقصد الإضرار بأمن الدولة، والتواصل مع عميل أجنبي، وإتلاف الأدلة، والتآمر لمساعدة العدو في الحرب”.
واتُهم شادي عايدي بـ”تقديم معلومات للعدو بقصد الإضرار بأمن البلاد والتآمر لمساعدة العدو في الحرب”، فيما وجهت إلى زهير عوف تهمة “الاتصال بوكيل أجنبي”.
ووفقاً للائحة الاتهام، عمل راني عوف منذ 2004 مهندس برمجيات في شركة سيلكوم، وكجزء من منصبه حصل على امتيازات وصول واسعة جداً إلى أجهزة الكمبيوتر وأنظمة المعلومات الخاصة بالشركة.
لقاءات مع حماس في تركيا
ومن منطلق التوافق الأيديولوجي مع حماس وأهدافها، التقى عوف مع نشطاء حماس في تركيا في 2017، وتوسط في الاجتماعات التي عُقدت أشرف حسن وهو مواطن إسرائيلي يعمل في حماس ويعيش في تركيا ولبنان ويشارك في الترويج لأنشطة ضد إسرائيل مع استغلال الإسرائيليين الذين جندهم لصالح القضية.
وأضافت الصحيفة أنه بناء على طلب المسؤولين في حماس، نقل راني معلومات حساسة حول البنى التحتية للاتصالات في إسرائيل، والتي لا يمكن للجمهور الوصول إليها والتي اطلع عليها كجزء من عمله.