طالب 66 نائبا من الحكومة الأردنية، اتخاذ موقف واضح بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من تل أبيب ردا على مجازر جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وبحسب المذكرة، التي تبناها النائب خليل عطية، فأن “جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على شعبنا واهلنا في مدينة نابلس الصامدة، التي تتحدى العدوان بدماء شهدائها الشباب، وأيضا على أهلنا في الخليل ورام ألله والقدس وجنين وبقية عموم فلسطين المحتلة، لم تعد من الصنف الذي يهدد أمن الإقليم والعالم فقط بل اصبح يهدد “الأمن القومي والوطني الأردني بالمقام الأول”.
وأكدت المذكرة، أن “إرهاب الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى مناطق غير مسبوقة، واستهدافه لأبناء الشعب الفلسطيني البطل يخطط للمساس بكل مقدسات الأمة والشعب الأردني، ولا جدوى بعد الآن للتمسك بعملية سلام لم تعد قائمة، ولا باتفاقية معاهدة يعمل العدو تماما على تقزيمها، ويعتدي عليها ولا ايضا بعملية “تطبيع” تحولت إلى ماكينة “إيذاء” للوطن الأردني الغالي الذي نفديه وقيادته بالروح والدم”.
نص المذكرة:
نحن أعضاء مجلس النواب الموقعين على المذكرة أدناه نجدد قناعتنا الوطنية بأن البقاء في منطقة “الإستنكار والشجب” وترديد العبارات الإنشائية المنددة ب”جرائم الكيان الإسرائيلي” اليومية المتتالية لم يعد كافيا لتحصين مصالح الشعب الأردني وأولويات مؤسساتنا الدستورية والسياسية والدبلوماسية الوطنية.
إن جرائم الإسرائيلي المتواصلة على شعبنا واهلنا في مدينة نابلس الصامدة التي تتحدى العدوان بدماء شهدائها الشباب وأيضا على أهلنا في الخليل ورام ألله والقدس وجنين وبقية عموم فلسطين المحتلة لم تعد من الصنف الذي يهدد أمن الإقليم والعالم فقط بل اصبح يهدد “الأمن القومي والوطني ” الأردني بالمقام الأول.
ونحن إذ نزجي التحية لأبطالنا المقاومين في مدن فلسطين المحتلة ونتوجه لشعبنا الصامد غربي نهر الأردن العظيم بكل الاحترام والتقدير جراء تضحياته في الدفاع عن مقدسات الأمتين العربية والإسلامية لنأمل من الرئاسة الكريمة الضغط على حكومتنا الرشيدة حتى ترتقي في مسعاها وخطواتها إلى مستوى التحدي والهدف والاستهداف الذي يمس كل أردني غيور على وطنه بعيدا عن الاسترسال في الشجب والاستنكار.
إن إرهاب الكيان الإسرائيلي وصل إلى مناطق غير مسبوقة واستهدافه لأبناء شعبنا الفلسطيني البطل يخطط للمساس بكل مقدسات الأمة والشعب الأردني ولا جدوى بعد الآن للتمسك بعملية سلام لم تعد قائمة ولا باتفاقية معاهدة يعمل العدو تماما على تقزيمها ويعتدي عليها ولا ايضا بعملية “تطبيع” تحولت إلى ماكينة “إيذاء” للوطن الأردني الغالي الذي نفديه وقيادته بالروح والدم.