طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الإثنين، بضغط أميركي حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد وعن كافة المعتقلين المرضى، محملةً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياته.
كما وأدانت الوزارة في بيان لها، رفض محكمة الاحتلال الإسرائيلي، الإفراج المبكر عن الأسير أبو حميد.
وأكدت الخارجية أن هذا القرار الجائر استخفاف إسرائيلي رسمي بالمناشدات والمطالبات الإنسانية والدولية للإفراج عن المعتقل أبو حميد، حتى يتمكن من استكمال علاجه.
وقالت إن ذلك دليل قاطع على أن ما تسمى “منظومة القضاء والمحاكم” هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال وتصدر قراراتها بعيدا عن أية قوانين أو مبادئ قانونية، بل تخترق وتنتهك القانون الدولي واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان.