شرت صحيفة “الغارديان” تقريرا لألسون فلود قالت فيه، إن التبرعات والتب تدفقت من كل أناء العالم ردا على مناشدة للمساعدة ي إعادة إعمار مكتبة دمرها القصف الإسرائيلي الشهر اماضي على غزة. ودمت المكتبة التي يملكها سمير وتحتوي لى عشرات الآلاف من الكتب.
وجمعت المناشدة التي يشرف عليها المحاميان في حقوق الإنسان مهافيش ركسانا خان وكلايف ستافورد سميث أكثر من 200.000 جنيه استريني للمساعدة في إعادة بناء المكتبة، وتم إرسال الكتب من كل أنحاء العال للتعويض عن المفقودة.
وأنشأ منصور المكتبة قبل 21 عاما وأصبحت جزءا من حياة المجتمع في غزة حيث تحتوي على آلاف العاوين بلغات متعدد وتغطي موضوعات فلسفية وتاريخ الفن لى الرواية وكتب الأطفال.
وتحولت المكتب إلى حطام في 18 أيار/مايو في الحرب التي استمرت 11 يوما واستشهد فيها 260 فلسطينيا وقتل 13 إسرايليا. وقالت روكسانا خان إن الرد من لمجتمع الدولي كا غامرا “إسقاط النابل على مكتبة سمير منصور لم تكن المأساة الوحيدة التي ضربت سكان غزة، ولكن هذه الغارة الوية تحديدا استهدت الكتب والحصول عليها، وكان هجوما لى المعرفة والقرءة في هذا المجتمع. وخسر سمير حوالي 100.000 كتابا ،والتي انت تنفع طلاب المدارس والكبار على د سواء”. وأضافت أعرف أن المستشفيت والطرق ستحصل على التمويل ولكن مؤسات الثقافة الثاوية مثل المكتبات يتم تجاوزها مع أنا مهمة وحيوية للمجتمع بنفس القدر”.
وقالت روكسانا إن الحملة تهدف لتعويض منصو عن المئة ألف كتا التي خسرها وإعادة بناء المكتبة. ويهدفون أيضا لمساعدته أيضا في مشروع جديد وهو بناء “مركز غزة الثقافي” حيث تكون المكتبة الديدة إلى جانبه ويستعير القراء منها الكتب بدون الحاج للدفع. وقالت “في مكتبة منصور سمح للناس بالبقاء وتناول الشاي وقراءة كبه لأي وقت يريدون ومجانا وبدون أي إجبار على الشراء. وقرر استخدام الكتب المستخدمة وبعض اكتب الجديدة لإنشء مكتبة حقيقية”.
وفي يان للغارديان قا منصور إن “ٌقلبه احترق” عندما اكتف أن صاروخا ضرب ابناية التي تقع فيها مكتبته. وأضاف ضربت الغارات الإرائيلية نصف المبى وكانت مكتبتي في النصف الآخر. وتمنيت لو توقفوا. وقادتني قدماي للأمام اتجاه مكتبتي ثم جاء الصاروخ الأخير ودمر البناية”. و “كانت السادسة في الصباح ولم أدر ما أفعل:ويصف، “فتحت تحت الأنقاض لأتفقد المكتبة.. ولكن ك شيء كان تحت الركم”. وفتش لساعة حتى يفهم ما حدث ثم عد إلى بيته و “جلست أفكر عن السبب الذي جعل دكاني هدفا للقصف” و “لم أنش، اكتب أو أهاجم أ بلد طوال حياتي. ولم أنشر الكراهية ل الثقافة والعلم والحب، ولم أعثر عى أجوبة عن أسئلتي” ولكنه أقسم “بإادة بناء المكتبة مهما احتاج الأمر. وتبرعت دار بيع كتب الأطفال “بوكس تو دور” بألف كتاب إلى حملة إعادة بناء مكتبة منصور، وصف مؤسس المكتبة عبدالقادر ذادا الوضع بالمدمر و “بدون تردد كنت أعرف أننا نستطيع المساعدة” و”أخبرنا المسؤولين عن الحملة أ سمير لديه مجموعة متنوعة من الكتب ونأمل أننا جعلناه شعر بالفخر”.
وقالت روكسانا وستافورد سميث إن التبرعات ستساد المكتبة “الصعود مرة أخرى من الرماد مثل طائر الفينق” و “بهذا الدعم الآن كل ما نريده و تعاون إنساني من الإسرائيليين وسلطات غزة”. وتم الافاق على وقف إطلا النار في 21 أيار/ايو، لكن إسرائيل شنت غارات على غزة في 17 حزيران/يونيو ردا على إطلاق ما قالت إنها بالونات ارقة باتجاه إسرايل. وجاءت البالونات بعد سماح إسرائل للمتطرفين اليهد بالتظاهر في القدس الشرقية وإطلاق الهتافات “الموت للعرب” بعد الإتفق على وقف إطلاق انار.