طالبت عائلة الشاب سلامة رافت شرايعة من بلدة بيرزيت قضاء رام الله، بالكشف عن مصير ابنها الذي اصيب برصاص جيش الاحتلال امس الاثنين عند مدخل التربية والتعليم في مدينة رام الله.
وقال المتحدث باسم العائلة عبد الهادي الزواوي شرايعة بان العائلة ابلغت بالامس بان نجلها اصيب بالرصاص واستشهاد شابين اثناء اقتحام جيش الاحتلال لمدينة رام الله، ولكن بعد الاعلان عصر اليوم بان احد الشبان الذين اعلن الاحتلال عن استشهادهم وهو باسل بصبوص على قيد الحياة مصابا في احدى المشافي الاسرائيلية، اصبحت العائلة تبحث عن اجابة حول مصير ابنها.
وردت العائلة على سؤال لماذا تم فتح بيت آجر؟ قالت بانها تعتقد بان ابنها قد استشهد دون اي تأكيد من الجهات الرسمية، حيث طالبتهم بالكشف عن مصيره.