نقل لمُحلِّل للشؤون لعسكريّة، رون بن يشاي، في تحليلٍ نره بموقع (YNET) الإخباريّ-العبريّ، نقل عن مصادر رفيعةٍ جدًا بالمؤسسة الأمنيّة الإسرائيلية قولها إنّ رئيس لموساد الجديد، دفيد بارنيع (56 عاما) تولّى منصبه في الوقت الذي اقتربت فيه إيران من أنْ ُصبِح “دولة على تبة النوويّ، على حدّ تعبير المصادر، التي شدّدّت في ذات الوقت على أنّه سيتعيَّن على رئيس الموساد الجديد باء الثقة وتقوية العلاقات مع الأمريكيين بينما تحجم إارة بايدن عن التعاون مع نتنياهو، كا سيحتاج إلى تكثيف جمع المعلومات ااستخباراتية لمنع تصاعد نشاط (حماس) و(الجهاد الإسلاميّ) بعد العمليّة العسكريّة الأخيرة ضدّ قطاع غزّة.
وطبقًا لمصادر عينها، فإّه سيتحتَّم على رئيس الموساد الجديد إيجاد طرقٍ ووسال جديدةٍ للتعامل مع القضيّة النوويّة والصاروخيّة الإيرانيّة، مُشيرة إلى أنّ رئيس المساد المُنتهية وليته، يوسي كوهين، كان رائدًا حقًا، كنّه بنى نشاط تجميع المعلومات وخلق التوترّات الداخليّة في إيران اعتمدًا على النظريات التي كان وضعها من سبقاه في المنصب، ائير داغان وتامي باردو.
ومضت المصادر قائلةً، بحسب المُحلِّل العسكريّ إنّ يوسي كوهين قام بتحسين هذه القدرات بشكلٍ كبيرٍ وكان جريئًا بشكلٍ خاصٍّ في تشغيل الموسا، إنْ كان من حيث الذكاء في تجميع العلومات أوْ القيا بعملياتٍ هجوميٍّ ضدّ إيران، وبذلك، أوضحت المصادر قق كوهين إنجازات مذهلةٍ وكان بارنيع جزءًا منها.
واستدركت المصادر في تل أبيب قائلةً:”لكنّ الإيرانيين تعلّما في هذه الأثناء، وعلى نحوٍ خاصٍّ بعد الانفجارات التي كانت في مصنع أجهزة الطرد المركزي ي نطنز التي ينسبونها للموساد، تعلّموا بعض طرق التشغل، والآن يقومون باتخاذ خطواتٍ احترازيّة أكثر فاعلية من ذي قبل، وذلك لنع الموساد من تنفيذ عمليات التخريب ضدّ المنشآت النويّة الإيرانيّة” على حدّ وصفها.
عُلاوةً على ما ذُكِر أعلاه، لفتت المصادر الإسرائيليّة إلى أنّ المشكلة الأسسيّة تكمن في أنّ لمشروع النوويّ ولمشروع الصاروخيّ، الذي سيحمل القنلة إلى أهدافها، يستمِّران في التقدّم وفق الخطّة الت وضعتها طهران، والتي تُعتبَر في اليان سريعةً.
وتابعت امصادر الإسرائيليّة قائلةً إنّه نتجةً لذلك، كانت إيران قريبةً جدًا (أقل من عام) من أنْ تصِل إلى مرتبة “دولةٍ على عتبة النويّ”، أيْ خلال فتةٍ زمنيّةٍ تُقدّر بسنة ونصل السنة، مُضيفةً في الوق عينه أنّ هذه المكلة من وجهة النظر الإسرائيليّة ستتفاقَم عندما تعود لولايات المتحدة إيران إلى الاتفا النوويّ، الذي سيكون مُطابِقًا تمامًا للاتفاق النوويّ، الذي تمّ التويع عليه في العام 2015 بين إيران ومجموعة دول خمسة+واحدة)، والذي انسحبت من واشنطن بقرارٍ من الرئيس الأمريكيّ السابِق دونالد تامب، وذلك لإرضاء إسرائيل وتحديدًا رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو.
بالإضاف إلى ذلك، شدّدّت لمصادر العليمة ف دولة الاحتلال على أنّ كبار المسؤوين في إدارة بايدن يرفضون، رفضًا باًّا، السماح للـ”نشاط الإسرائيليّ ضدّ إيران بخلق توتّرٍ في منطقة الليج العربيّ وإلزمها بذلك، كما أكّدت.
كما أنّ واشنطن، مض المصادر في تل أبب قائلةً، تُريد منع الوحدات الخاصّة التابِعة لفيلق لقدس، من الحرس الثوريّ الإيرانيّ من أنْ يقوم بعملياٍ انتقاميّةٍ تتمّل في قتل الجنود لأمريكيين الذين تواجدون على الأرضي العراقيّة، لذك ستكون مهمة رئيس الموساد الجديد باء الثقة وتطوير وتقوية الروابط مع لمخابرات الأمريكيّة وكبار مسؤولي دارة بايدن.
وخلُصت الصادر الإسرائيليّة رفيعة المُستوى ائلةً للموقع الإباريّ-العبريّ إنه سيتعيَّن على رئيس الموساد الجديد زيادة جمع المعلوات الاستخباراتية بشكلٍ كبيرٍ لمنع تعاظم قوّة (حماس) (الجهاد الإسلامي) بعد العدوان الإرائيليّ الأخير ضّ قطاع غزّة، مُختتمًا بالقول إنّ هه المهمة ليست مطروحةً على رأس سُلّ أولويات الموساد كما نقل الخبير اعسكريّ عن مصادره الرفيعة في تل أبي.
جدرٌ بالذكر أنّ رئيس الموساد الجديد، وهو من مواليد العام 1965، متزوِّج وأ لأربعة، خدم في جش الاحتلال كمُحابٍ في وحدة النُخبة (ساييرت مطكال)، حاصِل على اللقب الثاني في إدارة العمال من جامعة في يويورك الأمريكيّة. وانضّم لجهاز الموساد في العام 1996 ومنذ العام 2019 وحى تعيينه رئيسًا للجهاز شغل منصب ناب رئيس الموساد، وسيُباشِر بمنصبه الجديد في أوائل شه حزيران (يونيو) القادِم.