أصيب إثنان من المرابطين، واعتقل 5 آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال، ومئات المستوطنين اليوم الإثنين، ساحات المسجد الأقصى المبارك.
وتسود حالة من التوتر عقب تواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى المبارك، في عيد “رأس السنة العبرية”، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال ومخابراته وضباطه.
وعلى ابواب الاقصى لاحقت قوات الاحتلال المصلين الذين منعوا من الدخول، واعتدت عليهم بالضرب والدفع خاصة عند بابي الاسباط وحطة، وأصيب احد المرابطين من كبار السن بجروح بالرأس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الخاصة والضباط والمخابرات، منذ ساعات الصباح الباكر، المسجد الأقصى، وتمركزت في ساحة باب المغاربة، ثم تقدمت باتجاه ساحات الأقصى ومسارات المستوطنين، وبالمقابل انتشر المصلون في الساحات وأقاموا الصلوات في عدة مناطق.
واقتحمت المجموعة الأولى من المستوطنين المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، واضطرت شرطة الاحتلال على تغيير مسار الاقتحام، بأن يكون من الممر المقابل للكأس بدلا من الساحة المقابلة للمسجد القبلي، حيث يقيم العشرات من المصلين صلاة الضحى في المكان.
كما اطلقت المفرقعات في الأقصى، مع بداية اقتحامات المستوطنين له.
ومنذ ساعات الفجر الأولى، بدأت سلطات الاحتلال فرض القيود على دخول المصلين الى الأقصى من الرجال والنساء، بمنع الشبان الذين تقل أعمارهم عن ال40 عاماً، واحتجاز الهويات، ولا يزال الحال على ذلك، حيث تخبر الشرطة المنتشرة على أبواب المصلين بالعودة الى الأقصى بعد الساعة الثالثة عصرا “بعد انتهاء فترات الاقتحامات”.
كما اعتدت القوات على المصلين خلال تجمعهم في منطقة باب الاسباط والساهرة وباب العامود، وهم في طريقهم الى الأقصى، بمنعهم من الدخول وابعادهم عن المكان.
وصباح اليوم خلعت قوات الاحتلال الخاصة قفل الباب المؤدي الى سطح المصلى القبلي، واعتلت سطح المصلى.
ومع اقتحام المجموعة الثانية للأقصى، اعتدت القوات بالدفع والضرب على المصلين، في محاولة لإبعادهم عن ساحات الأقصى.
وعند طريق باب السلسلة اعتدت القوات على الطواقم الصحفية المتواجدة في المكان واخلت المنطقة بالقوة.
وعند باب الاسباط احد أبواب البلدة القديمة منعت الفلسطينيين من الدخول الى البلدة.