أعلن المفتش العامّ للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ مسنّة يهودية في الرابعة والثمانين من عمرها، قد قُتِلت على “خلفية قومية”.
وأضاف شبتاي الذي وصل إلى الموقع الذي قُتِلت فيه المسنة، أن هوية المنفّذ الذي فر من مكان العملية أصبحت معروفة لدى الشرطة الإسرائيلية، ويجري الآن عمليات بحث لاعتقاله.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق أنها عثرت على المسنة بدون أي علامات للحياة في شارع “هاشمونائيم” في حولون القريبة من تل أبيب، وأنه موقع العملية قريب من ورشة بناء، والتي أجرى عناصر الشرطة تحقيقات مع عدد من الأشخاص الذين يعملون فيها.
وبحسب تحقيقات الشرطة الإسرائيلية فإن المسنة اليهودية تقطن في أحد المباني، على بُعد أمتار قليلة من المكان الذي هوجمت فيه حينما كانت في طريقها إلى المنزل.
بدورها أعلنت هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، أن “كاميرات المراقبة في المنطقة، قد سجلت لحظات مهاجمة المرأة، إذ “شوهد مشتبه به وهو يهاجم المرأة بأداة في يده ويهرب”.
وأفادت التقارير بأنّ جهاز الأمن الإسرائيلي العامّ (الشاباك)، قد شارك في التحقيقات، للاشتباه في أن الخلفية قد تكون قومية، مشيرة إلى أن محققي الشاباك، تحصلوا على تسجيلات كاميرات المراقبة في المكان.
وأوضحت “مكان”، أن الشرطة تبحث عن “سكان غير شرعيين (كعمال فلسطينيين استطاعوا الدخول إلى مناطق 48، بدون تصاريح عمل” في المنطقة، وتسأل المقاولين في مواقع البناء، إذا كان هناك عامل مفقود، وعن أسماء العاملين في المواقع المذكورة.
وفيما بعد أعلنت قناة “كان” العبرية حول العملية في حولون، أن “المنفذ دخل صباح اليوم بتصريح عمل عبر معبر ايال”.