سلّمت مخابرات الاحتلال، اليوم الأحد، نائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية قرارا بإبعاده عن المسجد الأقصى، لمدة 6 أشهر.
وأوضح الشيخ ناجح بكيرات نائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية، أن مخابرات الاحتلال أبعدته اليوم عن الأقصى لمدة 6 أشهر – لغاية شهر شباط 2023-.
واقتحمت مخابرات الاحتلال منزل الشيخ بكيرات الأحد الماضي، وسلمته “استدعاء للتحقيق الفوري” في مركز شرطة القشلة، ولدى توجهه أفرج عنه بشرط الإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع، وطالبته بالحضور للتحقيق مجددا فور انتهاء الإبعاد “اليوم الأحد”.
قرارات الإبعاد ضد الشيخ ناجح بكيرات تصدرها مخابرات الاحتلال بشكل متتالي، فهذا القرار ال29 ضده، الى ذلك قال:” منذ عام 2003 حتى اليوم، تتعاقب قرارات الإبعاد، فما أن ينتهي الإبعاد حتى يصدر القرار الذي يليه، لافتا أنه وعلى مدار السنوات الماضية صدرت قرارات الإبعاد ضده رغم أنه كان يشغل عدة مناصب في المسجد الأقصى وهي “مدير قسم المخطوطات في الأقصى، رئيس لجنة التراث، مدير المسجد الأقصى، مدير للأملاك، ومدير للتعليم، واليوم نائب مدير الأوقاف الإسلامية”.
وأضاف الشيخ لوكالة معا:”إبعادي عن الأقصى دون سبب، والحجة “تشكيل الخطورة على المتطرفين المقتحمين للأقصى وعلى أفراد الشرطة في المسجد.”
وقال الشيخ تعقيبا على قرار الإبعاد:” ان هذا القرار هو ظالم وجائر، يأتي في سياق خدمة المتطرفين والناخب الإسرائيلي، ولتجفيف الوجود التعبدي في الأقصى كمقدسيين، وكذلك يحاول الاحتلال من قرارات الإبعاد لخلق فراغ في الأقصى وبالتالي فرض سيادة مطلقة على الأقصى.”
وأكد الشيخ أن قرارات الإبعاد لن تثنينا عن خدمة وحراسة الأقصى والحفاظ عليه، وفضخ السياسات الاحتلالية التي تهدف الى خلق واقع جديد وتغيير الوضع الراهن في الأقصى .”