قبل أسبوع بالضبط من إغلاق القوائم، يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي “للقتال” على جبهتين في كتلة التغيير وبين الناخبين العرب، بهدف انشاء تحالف بين حزبي “العمل” و “ميرتس”، وزيادة نسبة التصويت في المجتمع العربي وإشراك الجمهور العربي بشكل فعال في الانتخابات الإسرائيليّة.
دعا لابيد رئيسة حزب العمل الوزيرة ميراف ميخائيلي ورئيسة حزب ميرتس زهافا غالئون إلى اجتماع ثلاثي في نهاية يوم الأسبوع لإقناع ميخائيلي بأن تقود خطوة نحو التوحيد بين الحزبين، قائلا في محادثات مغلقة أنه “إذا لم يجتاز حزب ميرتس نسبة الحسم، فإن نتنياهو حتمًا سيصل بالتأكيد إلى 61 مقعدًا”.
يزعم كبار المسؤولين في حزب “يش عتيد” أن الصداع الحقيقي للابيد هو ما يحدث داخل كتلة التغيير (التحالف الحكومي الحالي). وبحسب استطلاعات ودراسات متعمقة أجرتها “يش عتيد”، يبدو أن الاتحاد بين حزب العمل وميرتس لا يقلل من سلطة الحزبين بشكل فردي.
وطالب لابيد حزب العمل وميرتس بالتوقيع على تحالف فني يسمح للحزبين بالانفصال بعد الانتخابات. وبحسب لابيد، فإن الميزة الكبيرة لمثل هذا الاتحاد هي منع احتمال عدم تجاوز أحد الحزبين لنسبة الحسم، وبالتالي سيتم خسارة عشرات الآلاف من أصوات ناخبي كتلة التغيير. ويصر لابيد على أن الاتحاد بين الحزبين سيمنع نتنياهو من الحصول على 61 مقعدًا وبالتالي تشكيل حكومة يمين.
وينوي لابيد استثمار الأسبوع المقبل فقط في هذه المهمة، إلى جانب افتتاح الحملة الانتخابية وعرض القائمة الثلاثاء المقبل – قبل يومين من إغلاق القوائم.