أعلن مدير المدرسة السيبرانية التابعة للقوات البرية الأمريكية العقيد بريان وايل، عن فتح باب التجنيد أمام “قراصنة حكوميين” في الجيش الأمريكي.
وقال وايل في تغريدة يوم الجمعة الماضي: “هل تريد أن تصبح قرصانا حكوميا؟ سنطور مهاراتك في العمليات الهجومية والدفاعية. الدفاع. الهجوم. استغلال نقاط ضعف” العدو.
وأرفق وايل منشوره برابط عن القسم ذي الصلة على موقع الجيش الأمريكي، والذي يسرد الوظائف الشاغرة. وعلى وجه الخصوص، يطلب الجيش الأمريكي متخصصين في الحرب الإلكترونية، والعمليات في الفضاء الإلكتروني، وحماية الشبكات الإلكترونية. وبالنسبة لبعض الوظائف، يتم التجنيد فقط من بين ممثلي سلك الضباط.
وذكر موقع الجيش الأمريكي على الإنترنت أن “ساحات المعارك في القرن الحادي والعشرين تحولت إلى الفضاء الإلكتروني، حيث تشكل الشبكات الضارة وهجمات التصيد المتطورة والفيروسات والتهديدات الإلكترونية الأخرى تهديدا مباشرا للبنية التحتية الحيوية للبلاد وأمن مواطنينا. أيها المحارب، ستكتسب المهارات والتدريب الضروريين لحماية البلاد من العدد المتزايد من التهديدات في الفضاء الإلكتروني”.