قال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، بغزة، إن هناك محاولات حثيثة تقوم بها لجنة متابعة العمل الحكومي، لبقاء حالة الاستقرار للواقع المالي والالتزام بنسبة الراتب الحالية والحفاظ على الحد الأدنى.
وأعرب في تصريحات إذاعية عن أمله مع توقعات خلال الشهر القادم، بانخفاض الكثير من السلع عالمياً، بأن ينعكس ذلك على الحالة الاقتصادية في قطاع غزة وتعزيز الإيرادات الحكومية بما يسمح بتقليص فجوة العجز وإمكانية المضي قدما بالسياسية المالية.
وقال معروف: خلال شهرين من قرار دعم المنتج المحلي فيما يتعلق بالأذونات الخاصة بالاستيراد لبعض المنتجات الواردة التي لها بديل محلي، زادت نسبة العمل في قطاعات الخياطة والنسيج ودخلت الى أكثر من 50 مصنعاً للخياطة، بما يعني مئات فرص العمل التي جرى توفيرها.
وشدد على أن غالبية القرارات والإجراءات التي جرى الإعلان عنها منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وحتى اليوم في سياق إدارة التعامل مع الدفة الاقتصادية هي مبنية على التوصيات التي قدمتها هذه اللجنة التي يشارك فيها ممثلين عن الاتحادات ورجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية المختلفة.
وتابع: هناك لجنة حكومية مشتركة مع قطاعات المجتمع الأهلي والقطاع الخاص، وضعت رؤية لمواجهة التحديات بحالة الغلاء العالمي وتعزيز ودعم صمود المنتج المحلي.
وأردف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، بغزة، بأن واقع الأزمة المالية لا يخفى على أحد ومرتبط بشكل مباشر بالغلاء العالمي وانعكاسات الأزمة الروسية والأوكرانية على واقعنا، لاعتمادنا بشكل كبير على السلع الواردة القادمة من الخارج والتي ارتفعت أسعارها بشكل كبيرة.
وقال معروف: العجز المالي وصل ذروته خلال الشهر الماضي وتسبب بتأخر صرف الرواتب قليلاً واجتهدت وزارة المالية بإعادة تقييم الواقع المالي والحفاظ على نسبة الراتب ومحاولات تحسينها.