قال المتحدث باس وزارة الأوقاف والشؤون الدينية عادل الهور: “وزارة الأوقاف حريصة على إامة الصلاة داخل المساجد في شهر رمضن المبارك، وتبذل كل ما بوسعها لإتمم هذا الأمر، وذلك يرجع لطبيعة الحاة الوبائية داخل قطاع غزة ويعود أيض لمدى التزام المواطنين بإجراءات الوقاية والسلامة”.
وأضاف: “إذا اسمرت الأمور ولم نصل للإغلاق الشامل، سيتم استيعاب الملين في المساجد خلال شهر رمضان بقدر لا يزيد عن 35% مع ضرورة ارتداء الكمامة وإحضار سجادة اصلاة وعدم التجمع والتسليم، واستخدم الساحات المكشوة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف حتى نضن عدم الاكتظاظ”.
وأكد في تصريحات لإذاعة “الأقصى” أنه “منذ اللحظة الأولى لدخول الفايروس لقطاع غزة، وضنا دليل إجراءات للتعامل داخل المساجد وشكلنا لجان طورئ لمتابعة إلتزا المواطنين وقمنا بتوجيه الناس بضرورة الإلتزام بمعايير السلامة والوقاية”.
وأردف الهور: “الجهات المختة أكدت أن المساجد ليست مكاناً لانتار الأوبئة وهذا جاء بعد التزام الماطنين بإجراءات اوقاية التي قمنا بها داخل المساجد، التزام الناس سيؤي لانخفاض أعداد الاصابات”.
وختت أوقاف غزة تصريحا بالقول: “وعي المواطن واستشعاره بخطورة الأمر مهم، ولاستهتار مخالف لشرع، ولا بد أن يتلى الجميع بالمسؤلية، وندعو لجان الطوارئ بالمساجد لمتابعة الإجراءات وسيتم إغلاق أي مسد غير ملتزم بإجراءات الوقاية، فنحن نعيش في ذروة موجة ثانية بالفايروس على المواطنين تحل المسؤولية سواء بالمساجد وخارجها”