أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة حماس، اليوم السبت، عن تقديرهما لموقف الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، لرفضها مصافحة السفير الإسرائيلي في البحرين، ومواجهتها لخطوات تطبيعية في بلادها.
وثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، موقف الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة هيئة البحرين للثقافة والآثار، لرفضها مصافحة السفير الإسرائيلي في البحرين ومواجهتها للتطبيع في بلادها.
ورأت الشعبيّة أن هذا “الموقف العروبي الذي اتخذته الوزيرة مي يعبّر من جديد عن أصالة الشعب البحريني المناهض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، رغم الحملات الأمنية من قِبل النظام ضد الرافضين للتطبيع”. وفق نص بيانها.
ودعت الجماهير العربية وقواها ومنها في دولة البحرين إلى “التصدي لكل جرائم التطبيع التي ترتكب جهارًا نهارًا من قِبل النظام في البحرين وأنظمةٍ أخرى في الخليج وغيرها على حساب قضية فلسطين، ومن أجل مصالِح الزمر الحاكمة التي استسهلت طريق التفريط والتبعيّة حمايةً لمصالحها”. وفق البيان.
من جهته، قال حازم قاسم الناطق باسم حماس في تصريح صحفي له، إن هذا الموقف من الشيخة مي آل خليفة، تعبير حقيقي عن مواقف الشعب البحريني الأصيل الداعمة للحق الفلسطيني والرافضة لدمج الاحتلال في المنطقة باعتباره العدو المركزي، وأن ضمير الأمة الجمعي سيبقى يرفض كل محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني. وفق تعبيره.
وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت، أنه تم إقالة الشيخة مي بنت محمد من منصبها بسبب رفضها مصافحة السفير الإسرائيلي.