أصدر تنظيم القاعدة الإرهابي نشرة بعنوان “إلجام لئام الإعلام”، هدد فيه الكاتب الصحفي والإعلامي المصري إبراهيم عيسى.
وهدد التنظيم إبراهيم عيسى بسبب إحدى حلقات برنامج “مختلف عليه” الذي يقدمه على فضائية الحرة الأمريكية وتناول شخصية خالد بن الوليد “خالد بن الوليد قائد أم سفاح”.
وتناولت النشرة التي عنونها التنظيم باسم “وفاء وذبا عن سيف الله المسلول خالد بن الوليد”، تصريحات إبراهيم عيسى في البرنامج، في محاولة لتفنيدها من خلال محررها الشيخ “أواب الحسني” الذي قال “إن عيسى سعى للتشكيك في مصداقية إسلام خالد أبن الوليد والطعن في إخلاصه وصحبته للرسول والاستعانة بضيوف كفروا خالد بن الوليد والترويج إلى أن خالد تظاهر بالإسلام دهاء ومكرا”.
وأرفق التنظيم في النشرة رسالة تهديد واضحة للكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، وهي عبارة عن صورة تتجه فيها رصاصة لقلبه وعليها عبارة “من لي بهذا الخبيث”.
وفي وقت سابق، قال إبراهيم عيسى، إن خالد بن الوليد امتلك القدرة على القيادة العسكرية، موضحا أنه لم ينقل على لسانه حديثا نبويا واحدا مرويا، ولا قاعدة فقهية، ولا فتوى دينية منذ اللحظة التي دخل فيها الإسلام واللحظة التي مات.
وأضاف عيسى “كان عسكريا فارسا، وقائدا كبيرا لجيش أو جنديا كبيرا في جيش، لم نعرفه عليما ولا فقيها ولا محدثا”.
وأشار إلى أن الرسول سمى خالد بن الوليد بسيف الله المسلول لأنه انسحب بالجيش في غزوة تبوك، مضيفا أن أهل المدينة اتهموه بالجبن وأسماهم بالفرارين، لكن النبي أنصفه وقال سيف الله المسلول لرد الاعتبار، والرفع من قيمة فكرة أن الانسحاب في لحظة هو الفوز والنصر وليس القتال من الاستشهاد وفناء الجيش.