“جو بايدن يسعى لتجنيد السعودية في مواجهة تحديات الطاقة والأمن” عنوان مقال “لوفيغارو“، الذي أشار الى “حصول تقدم ولكن في الكواليس” لفت كاتب المقال “جورج مالبرونو”، حول “ملف إيران التي تعتبر تهديدا مشتركا لإسرائيل وبعض دول الخليج”.
وتقول “لوفيغارو”، إن “ما سيناقش في جدة، بعد إعادة التموضع الاستراتيجي الأميركي لمواجهة الصين، هو استبدال الحماية الأميركية التقليدية لدول الخليج، بمظلة إسرائيلية.
قبة الحماية هذه، سوف تبحث سبل تمويلها، من قبل دول الخليج في جدة أيضا”، بحسب “جورج مالبرونو”، الذي أشار الى ان “الكويت وقطر غير مستعدتين لمثل هذا النقاش، بسبب تعلقهما بالقضية الفلسطينية، فيما الامارات سبق لها ان تحققت من دقة المعلولات الإسرائيلية خلال حرب اليمن.
الرياض بدورها تتلقى إنذارات إسرائيلية، حين تضرب صواريخ الحوثيين أهدافا سعودية”، كما كتبت “لوفيغارو”، التي لفتت الى “فتح الأجواء السعودية لجميع الناقلات الجوية، في بادرة حسن نية واضحة تجاه إسرائيل، التي بدورها لم تعد تعترض على نقل جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيّتَين في البحر الأحمر إلى السعوديّة”.
السعودية ليس بإمكانها زيادة انتاجها من النفط
فيما يخص مطلب زيادة إنتاج النفط لسد الثغرة التي تسبب بها الوضع في أوكرانيا، فهذا مطلب أساس بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقد وعده ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خيرا، لكن “لوفيغارو” نقلت عن أحد المطلعين على خفايا المملكة أنها لا تمتلك مخزونات نفطية كبيرة كما أنه ليس بإمكانها زيادة إنتاجها لأنها لم تستثمر بما فيه الكفاية في منشآتها النفطية خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت “لو فيغارو” أن “الأزمة في أوكرانيا واشتعال أسعار النفط من العوامل التي أسهمت بجعل دول الخليج أكثر ثراء وبتكريس عدم الاستغناء عنها بشكل أكبر”.