زعم الأمين العام لحزب الله اللّبناني حسن نصر الله يوم الأربعاء، اسقاط مشروع أمريكي للشرق الأوسط الجديد.
وقال نصر الله في كلمة له، إنه من جملة إنجازات المقاومة في حرب تموز كان إسقاط المشروع الأمريكي للشرق الأوسط الجديد، الذي كانت تعمل له إدارة جورج بورش
وشدد، أنه بعد أحداث 11 أيلول التي اتُخذت ذريعة لغزو المنطقة كان هناك مشروع أمريكي للسيطرة على المنطقة من خلال القوات العسكرية المباشرة
وأوضح، أنه في المرحلة الثانية من المشروع الأمريكي كانت ضرب المقاومة في فلسطين ولبنان وإيران، وسيطرة أمريكا على المنطقة وثرواتها يكون فيها الكيان الصهيوني هو المحور ليصبح وجوداً طبيعياً
واضاف نصر الله، أنّ الضربة الكبرى التي وُجهت للمشروع الأمريكي كانت في حرب تموز في لبنان
ونوه، أنّ صمود المقاومة في حرب تموز، وجه ضربةً قاسيةً لمشروع الشرق الأوسط الجديد، لأنّ الموجة لم تصل سوريا في ذلك الوقت، بالإضافة لصمود المقاومة في فلسطين وباقي الدول
وتابع الأمين العام لحزب الله اللبناني، أنه مع زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، البعض يتحدث عن تشكيل حلفٍ جديدٍ هدفه الوقوف في وجه إيران، وهذا كلّه أوهام
واكمل حديثه، أمريكا اليوم هي غير أمريكا في العقد السابق، وهي صورة عن أمريكا التي بدأت تدخل مرحلة الشيخوخة، وموقعها في العالم مختلف اليوم، فالخروج عن الإرادة الأمريكية أصبح طبيعياً
كما شدد، اليوم الأمريكان مهمتهم الأولى والحاسمة هو تأمين النفط والغاز البديل لأوروبا لخزينها حتى الشتاء المقبل.
وتحدث، أنّ بايدن جاء إلى المنطقة من أجل نقط وغاز دول الخليج لحل الإشكالية، وتأكيد التزام أمريكا بأمن إسرائيل وتوسيع دائرة التطبيع، والقضايا الأخرى كقضية فلسطين والنووي الإيراني ستكون حاضرة كقضايا ثانية، وليس لدى بايدن ما يقدمه لقضية فلسطين.
ويضيف، في موضوع اليمن، هو يريد هدنة في اليمن، وعندما أرادت أمريكا هدنة تمت الهدنة، لكن ما يجب أن يطالب به بايدن ليس تمديد الهدنة بل إنهاء الحرب في اليمن ورفع الحصار بشكل كامل.
جول الحرب في اليمن، أكد: هي بالأساس حرب أمريكا على اليمن، ودول العدوان مجرد أداة؛ لذلك أمريكا قادرة على إنهاء حرب اليمن، وإتاحة الفرصة أمام اليمنين لحل مشاكلهم.
وأشار، إلى أنّ قضايا اليمن وفلسطين وإيران قضايا ثانوية في زيارة بايدن والقضية الأساسية هي توفير النفط والغاز لدول الغرب.