قام بنك فلسطين بتسليم أجهزة حاسوب لجامعة القدس قدمها البنك دعماً للجامعة لتشجيع البحث العلمي عبر المساهمة في تمكين الجامعة من أتمتة العملية التعليمية ومواكبة التطور الرقمي والتكنولوجي في مجالات التعليم والبحث، إضافة إلى المساهمة في دعم مساعي الجامعة في عملياتها الإدارية.
وجرى تسليم الأجهزة بحضور كل من السيد زكي جدوع مدير فرع بنك فلسطين في أبو ديس، والسيدة داليا أبو زياد مديرة مكتب البنك في جامعة القدس- أبو ديس، ود. حسن دويك، نائب الرئيس التنفيذي، ود.حسين جدوع نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، ومجموعة من طاقم جامعة القدس.
وفي هذا السياق، أكد السيد محمود الشوا مدير عام بنك فلسطين اعتزازه بالمساهمة في دعم هذا الصرح الأكاديمي الذي نعتز بدوره في تخريج أجيال من بناة الوطن. مبيناً أن البنك ملتزم بتعزيز أهداف الاستدامة في مساهماته لدعم مؤسسات التعليم العالي في فلسطين، وتمكينها من امتلاك الحلول التكنولوجية والرقمية لتواصل تطوير مسيرتها التعليمية بما يعود على الطلبة والمجتمع عموماً بالفائدة على مختلف الأصعدة.
وأردف السيد الشوا أن البنك يواصل التزامه باتباع نهج ومبادئ الاستدامة في كافة ممارساته وعملياته المصرفية ومساهماته المجتمعية والتنموية وذلك بما يحقق أهداف التنمية المستدامة على صعيد تمكين المؤسسات المجتمعية والأكاديمية من مواصلة أعمالها وأنشطتها، إضافة إلى تمكينها من المساهمة في حماية البيئة والحفاظ على الموارد لمصلحة الأجيال القادمة. متمنياً أن يساهم هذا الدعم في تعزيز توجهات جامعة القدس نحو الاستدامة وتمكينها من تقديم الخدمات الأكاديمية وتشجيع البحث العلمي في أوساط الطلبة والخريجين لما في ذلك من فائدة تعود على مجتمعنا واقتصادنا الفلسطيني.
ومن جهته، قال د. حسن دويك أن الجامعة تعتز بهذه الشراكة مع بنك فلسطين والدعم الذي يقدمه لتتمكن جامعة القدس من مواصلة مسيرتها الأكاديمية، وإعداد شباب وشابات قادرين على الخروج إلى سوق العمل، والمساهمة في عملية البناء والتنمية المجتمعية والاقتصادية، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها فلسطين.
وأوضح د. حسين جدوع أن الحواسيب الحديثة ستساهم في تمكين الجامعة وبالتحديد كلية الحقوق من تبني الحلول الرقمية في تدريسها لمساقاتها، حيث سيتم استخدام الأجهزة في تعليم مساقات الأرشفة المحوسبة للملفات القانونية والحقوقية، وآليات تقعيل استخدام القواعد الالكترونية في عملية تخزين الملفات كبديل عن استخدام الورق.