“الرئاسة” و “الخارجية” تدينان جريمة اغتيال الشبان في جنين

EDITORS NOTE: Graphic content / Mourners view the body of Palestinian Baraa Lahlouh, 24, one of three Palestinians killed during an operation by Israeli forces in Jenin, at a morgue in the Jenin camp for Palestinian refugees in the occupied West Bank on June 17, 2022. The three men were killed when Israeli forces, who have increased their operations in the area in recent months, opened fire on the vehicle in which the men were travelling. "Fierce clashes" were happening in the area at the time, according to Palestinian news agency Wafa. The Israeli army said in a statement that its troops had been conducting an operation in Jenin to search for weapons at two different locations, had come under fire as they arrived at the first location, and retaliated before identifying a suspicious vehicle on their way to the second location. (Photo by JAAFAR ASHTIYEH / AFP)

أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في مدينة جنين اغتيال ثلاثة شبان، فجر اليوم الجمعة، وإصابة عشرة مواطنين.

وقالت الرئاسة، إن الحكومة الاسرائيلية تتحمل مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجر الأوضاع.

وأضافت: إن هذه الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي تأتي قبيل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة في محاولة منها للتهرب من أي استحقاق سياسي.

وأشارت إلى أن هذه الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم هي الرد الاسرائيلي على المطلب الأميركي بوقف التصعيد.

وطالبت الرئاسة، الإدارة الأميركية بالتحرك الجدي والفاعل من خلال الضغط الفاعل على الحكومة الاسرائيلية لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على أبناء شعبنا قبل فوات الأوان وخروج الأمور عن السيطرة.

وحذرت من أن الحكومة الاسرائيلية تصدر أزمتها الداخلية عبر تصعيد دموي في الأراضي المحتلة.

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، الجريمة بحق الشهداء الثلاثة، واعتبرتها أنها تأتي في ظل موجة تصعيد احتلالي في الأرض الفلسطينية المحتلة، وترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي الإسرائيلي، ورد إسرائيل الرسمي على الدعوات والمطالبات الأميركية وقف التصعيد قبل زيارة بايدن.

واستنكرت الوزارة في بيان لها، إصرار المجتمع الدولي والدول التي تتغنى بحقوق الانسان على تجاهل جرائم اسرائيل والانتهاكات التي ترتكب يوميًا بحق المواطنين الفلسطينيين العزل والتي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتفضيلها إغلاق عينيها عن معاناة الفلسطينيين.

وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال، كمقدمة لا بد منها لتمكين شعبنا من حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس المحتلة.

كما طالبت الوزارة المحكمة الجنائية الدولية تحمل مسؤولياتها والإسراع في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد شعبنا.

Exit mobile version