أدانت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة، جريمة الاحتلال في جنين والتي أدت لاستشهاد 3 شبان، وإصابة 10 آخرين.
وقالت حركة حماس، إن عملية الاغتيال التي وصفتها بـ “الجبانة” لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارًا ومضيًا نحو مقاومة الاحتلال.
وشدد عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس في تصريح صحفي له، على أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه، قائلًا: “هذه الدماء الطاهرة تمثل وقودًا لانتفاضة شعبنا وثورته العارمة ضد الاحتلال ونبراسًا يضيء الطريق لكل الأجيال نحو المقاومة والاشتباك الدائم مع المحتل”.
وأضاف القانوع: “ستظل جنين عصية عن الانكسار وستواصل صمودها ومقاومتها ضد الاحتلال حتى إفشال أهدافه وجرائمه لن تمنحه أمناً على أرضنا”.
ودعا الناطق باسم حماس، إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها والتصدي لجرائم الاحتلال وأن تكون هذه الدماء نقطة تحول في مواجهة الاحتلال في مختلف مناطق الضفة.
من جهتها، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جريمة اغتيال الشبان الثلاثة، مؤكدةً على أن دمائهم لن تذهب هدرًا.
وأكدت الديمقراطية في بيان لها، أن سياسة الاغتيالات والاعدامات بدم بارد لأبناء شعبنا، محاولة إسرائيلية فاشلة لتقويض ارادة المقاومة والصمود، والمقاومة الشعبية الناهضة في الضفة. كما جاء في نص بيانها.
وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات تلك الجريمة النكراء، وقالت: شعبنا بمقاومته لن يقف مكتوف الأيدي.
وأضافت: لا خيار أمام شعبنا الفلسطيني لمواجهة الاحتلال والدفاع عن كرامتنا الوطنية سوى بتصعيد المقاومة والمجابهة الشاملة بكل الأشكال والأساليب.
من ناحيتها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشهداء الثلاثة، مؤكدةً على أن عملية الاغتيال لن تزيد شعبنا ومقاومته إلا إصرارًا على مقاومة الاحتلال وصولاً إلى تدفيعه ثمن جرائمه ودحره عن أرضنا.
وأكَّدت الشعبية أنّ المقاومة بكافة أشكالها هي خيار شعبنا للرد على هذه الجريمة البشعة، وهي درع شعبنا وسيفه القاطع اتجاه عصابات المستوطنين وجيش الإجرام، ما يستوجب تصعيد المقاومة وأن تَتَحّول كل مناطق التماس والحواجز إلى كتلة لهب تحت أقدام الصهاينة. كما جاء في نص ببانها.