أعلنت رئاسة أمن الدولة السعودية، أمس الثلاثاء،أنها صنفت (8) أفراد، و (11) كيانا؛ لارتباطهم بأنشطة داعمة لميليشيا “الحوثي” الإرهابية، المدعومة من إيران، مشيرة إلى أن هذا التصنيف يستند “لنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، الذي يستهدف من يقدّمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية.
وقالت رئاسة أمن الدولة في السعودية في بيان لها إن هذا القرار”يأتي إلحاقًا لتصنيف ميليشيا “الحوثي” كمنظمة إرهابية، في البيان الصادر عن وزارة الداخلية بالمملكة في نيسان/أبريل 2014.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” “إنّ المملكة، عاقدة العزم وستستمر بالعمل على وقف تأثير ميليشيا -الحوثي- الإرهابية، واستهداف أبرز الأفراد والكيانات الذين يقدّمون الدعم المالي لها، ويتسببون في تأجيج العنف، وتعريض اليمن وشعبه الشقيق ومصالحه للخطر، وما يترتب عليه من زعزعة استقرار المنطقة، وعرقلة الملاحة الدولية، وإطالة أمد المعاناة الإنسانية”.
وأضافت “بموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، والآليات التنفيذية لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واتساقًا مع قرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001)، فإنه يجب تجميد جميع الأصول التابعة لأسماء الأفراد والكيانات المصنّفة، وعددها (19) اسمًا”، كما “يُحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة مع تلك الأسماء أو لصالحها، من قبل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة، وكافة الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين”.