بحث ممثلو الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين خلال اجتماعهم مع مفوض عام الاونروا فيليب لا زاريني على هامش اجتماعات اللجنة الاستشارية التي انطلقت اعمالها صباح اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت ما ورد في رسالته الصادرة بتاريخ 23/4/2022 خول تعزيز وتوسيع الشراكات مع المنظومة الدولية لتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين نيابة عن الاونروا وبإشرافها والتي اثارت حالة من الغضب والقلق في اوساط اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات الفلسطينية
وفي ضوء النقاشات قال المفوض العام فيليب لازاريني : ” دعوني ان اكون واضحاً، بانه ما ورد في رسالتي المؤرخة بتاريخ 23/4/2022 والتي ذكرت فيها بأن الخدمات يمكن تقديمها عبر وكالات الامم المتحدة الأخرى لم اقصد في كلمة (بالنيابة عن) التي وردت في كلمتي ان تكون بديلاً عن الاونروا وملتزم بما ورد في المادة (18) من قرار تفويض الاونروا رقم 302” .
وأكد لازاريني على تمسكه بالتفويض الممنوح للأونروا وفق القرار 302 ولن يسمح بالمساس به ولن يسمح بنقل مهام الاونروا وصلاحياتها لأي منظمة دولية او لأي طرف اخر .
وأكد ممثلو الدول المضيفة بان المفوض العام التزم في كلمته امام اعضاء اللجنة الاستشارية وبناء على طلبهم بأنه لم يقصد في كلمة (بالنيابة عن) بان تكون بديلاً عن الاونروا ، والذي ادى بحسب ممثلو الدول المضيفة بتصويب مسار الشراكات وفق المادة 18 من القرار 302 .
يشار الى ان ممثلي الدول المضيفة التي التقت بالمفوض العام دولة فلسطين يمثلها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي، المملكة الأردنية الهاشمية يمثلها مدير عام الشؤون الفلسطينية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين المهندس رفيق خرفان، لبنان يمثلها رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير د. باسل الحسن، الجمهورية العربية السورية يمثلها مدير عام هيئة اللاجئين الفلسطينيين العرب قاسم حسين، جمهورية مصر العربية يمثلها سفير مصر في بيروت ياسر علوي، جامعة الدول العربية ايمثلها لسفير الدكتور حيدر الجبوري .