أشادت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، بصمود المرابطين داخل المسجد الأقصى في وجه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس، إن هناك صمود متواصل وبطولات مستمرة يسطرها الشباب المقدسي والمرابطين والمرابطات في القدس المحتلة وداخل باحات المسجد الاقصى المبارك
وأضاف برهوم: “معركتنا من أجل القدس والأقصى مقدسة، ومفتوحة مع الاحتلال، ولن تتوقف إلا بتحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
وتابع: “المواقف الثابتة للمقاومة الفلسطينية ورسائلها الواضحة للاحتلال والتضحيات العظيمة لشعبنا وأهلنا في القدس التي تتجسد في باحات المسجد الأقصى وعلى بواباته، تمثل استعداد وجهوزية شعبنا الفلسطيني ومن خلفة المقاومة الباسلة للدفاع عن الأقصى ودفع ثمن تطهيره من دنس الاحتلال”.
من جهته قال محمود الراس عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، إن “القدس ستبقى عصية على الإرهاب الاستيطاني الصهيوني وسترد على العدوان والتدنيس بكنس سوائب الإرهاب التلمودي من مدينة السلام”.
وأضاف الراس في تصريح صحفي له: “كل حجر وذرة تراب ستُقاتلكم اليوم، وسيخرج الشهداء لقتالكم في كل بيت وحي وزقاق .. ستحتفل القدس بالعلم الفلسطيني راية توحّد ويستظل بها الكل الفلسطيني مقاومًا لا يقبل المساومة على هويته وكرامته الوطنية”.
وتابع: “واهم هذا العدو إن اعتقد بأن ممارسة الإرهاب داخل القدس وأهلها سيواجه بغير تسونامي مقاوم يلتحم به المقاتلين من كل أصقاع الأرض”. وفق تعبيره.
من جهتها وجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المقدسيين في هبتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي واستفزازات المستوطنين المتطرفين.
وأكدت الديمقراطية على أن الشعب الفلسطيني بصموده وارادته الصلبة وبمقاومته الباسلة سيفشل ما تسمى “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية.
وشددت على أن “معركة القدس ستكون رافعة لانتفاضة شعبية عارمة تؤسس لعصيان وطني شامل في وجه الاحتلال والاستيطان”.
وقالت: “شعبنا حسم خياراته بأن المقاومة بكل أشكالها هي الخيار الوحيد لكنس الاحتلال والمستوطنين عن أرضنا وقدسنا والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة”.