عبر وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، مساء أمس الخميس، عن رفضه لنتائج التحقيقات التي أعلنت عنها النيابة العامة الفلسطينية هذا المساء حول جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وقال غانتس في تصريح أوردته القناة العبرية السابعة: “دولة إسرائيل تأسف لوفاة أبو عاقلة، والجيش الإسرائيلي يجري تحقيقًا في الأمر من أجل التحقيق والوصول للحقيقة”.
وأضاف: إن “أي ادعاء بأن الجيش الإسرائيلي يلحق الأذى عمدًا بالصحفيين أو غير المتورطين هو كذبة فاضحة وصارخة، حيث يعمل الجيش الإسرائيلي ضد الإرهاب القاتل الذي أودى بحياة 20 شخصًا في الأسابيع الأخيرة، وغادر العديد من الإرهابيين منطقة جنين التي وقع فيها الحادث”. وفق تعبيره ووصفه.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية رفضت التعاون في التحقيق الأمر الذي أثار التساؤل حول ما إذا كانوا يريدون حقًا الوصول إلى الحقيقة. وفق قوله.
واعتبر أن التحقيق الأحادي واتهام الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب والترويج لتحقيقات كاذبة مثل ما نشر في شبكة سي إن إن الأميركية، يقوض القدرة على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ويعزز “الإرهاب”. وفق وصفه وإدعاءه.
ودعا السلطة الفلسطينية إلى تسليم الرصاصة وجميع النتائج لإسرائيل وإجراء تحقيق مشترك، مشيرًا إلى أن حكومته ترغب في إجراء تحقيق دولي.