قال موقع والا العبري، إن “الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعترف بأهمية التنسيق الأمني ووجود دولة إسرائيل”.
وأوضح الموقع، اليوم الأربعاء، أن الرئيس عباس لعب دورًا بارزًا في مفاوضات أوسلو عام 1993، وما تلاها من إتفاقيات، ومعاهدات كاتفاق غزة أريحا، واتفاقية باريس 1994، ضمن مسار التسوية السلمية.
وشدد الموقع على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعاني من مرض الزهايمر.
وكان عباس أول رئيس وزراء في السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث تولى رئاسة الوزراء جامعا معها وزارة الداخلية في الفترة ما بين مارس إلى سبتمبر 2003، واستقال بعدها بسبب خلافات بينه وبين رئيس السلطة آنذاك ياسر عرفات حول الصلاحيات.
وبعد وفاة ياسر عرفات عام 2004، أصبح عباس رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ثم رشح نفسه لانتخابات الرئاسة الفلسطينية 2005، وفاز في الانتخابات ليكون ثاني رئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية منذ إنشائها في عام 1993.
الجدير بذكره أن عباس الرئيس الثاني للسلطة الوطنية الفلسطينية منذ 15 يناير 2005، ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ولا يزال في ذات المنصب على الرغم من انتهاء ولايته دستورياً في 9 يناير 2009؛ حيث مدد المجلس المركزي لمنظمة التحرير ولايته الرئاسية، لحين إجراء انتخابات رئاسية، وتشريعية.
يذكر أن الرئيس محمود عباس الذي يبلغ 87 عاما يتقلد منصب رئيس السلطة الفلسطينية منذ رحيل الرئيس ياسر عرفات عام 2005 ولم يعين له نائبا حتى الآن.