تحالف الفريق المقرب من الرئيس عباس في حركة فتح مع الفائزين من اليسار الفلسطيني في الضفة الغربية، على توزيع المناصب الرئيسية في نقابة المحامين، مستبعدين أبناء “فتح” الفائزين بغزة من عضوية النقابة.
وانتخب المحامي سهيل عاشور من الضفة الغربية نقيباّ للمحامين، وتكليف المحامي لؤي جابر أمين سر الصندوق، واختيار المحامي داوود البلعاوي أمين للسر من اليسار الفلسطيني.
وعبر محامين حركة “فتح” الفائزين عن دائرة غزة عن غضبهم الشديد من هذا القرار، معتبرين أنه قرار خاطئ وعقاب جماعي يقوم به الرئيس عباس ضد أبناء الحركة في القطاع.
وأكدت المحامية هالة الشريف، في تصريحات خاصة لـ”شبكة رام الله الإخبارية” أن “هذا التصرف ما هو إلا استمرار سياسة التمييز العنصري التي يمارسها الرئيس عباس اتجاه قطاع غزة بكل عنجهية ضد المجتهدين وأصحاب الانتماء الحقيقي للحركة”.
وشددت على ضرورة إعادة النظر في مثل هذه القرارات التي لا تصب في صالح الحركة.
الجدير ذكره حصلت “قائمة الشهيد ياسر عرفات” التابعة لحركة فتح في غزة على كافة المقاعد الستة في نقابة المحامين، بينما بالضفة الغربية حصلت فتح على خمسة مقاعد من أصل تسعة.