عاد المخرج الفرنسي الكمبودي الأصل ريثي بان عن استقالته من رئاسة لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة تيك توك ضمن مهرجان كان السينمائي، وتولى مجدداً هذه المهمة قبل ساعات من تسليم جوائزها، على ما أكدت الشبكة الاجتماعية لوكالة فرانس برس الجمعة.
وأوضح المخرج لوكالة فرانس برس، اليوم الجمعة، بعد إعلانه قراره عبر تويتر “لقد تراجعت تيك توك وأعادت إلينا سيادتنا”. وأكد أن اللجنة “ستتمكن من منح الجائزة للأفلام التي وقع اختيارها عليها”.
وتمنح مسابقة “تيك توك شورت فيلم” (TikTokShortFilm#) بعد الظهر الجمعة جوائز لثلاثة أفلام قصيرة جداً (تراوح مدتها بين 30 ثانية وثلاث دقائق) خلال احتفال ضمن مهرجان كان، في مبادرة هي الأولى من نوعها وتعود إلى كون تيك توك شريكاً رسمياً للمهرجان خلال دورته الخامسة والسبعين.
وكان المخرج انتقد الشبكة الخميس كونها لم تعطه “الحرية” ولممارستها “ضغوطاً” كثيرة على لجنة التحكيم. واعتبر المخرج الذي كان فيلمه “رايس بيبول” عام 1994 أول شريط كمبودي يُشارك في مهرجان كان، أن اقتراحات الشبكة كان “شديدة الإلحاح”.
إلا أنه أكد دعمه لمخرجي الأفلام القصيرة، ملاحظاً أن بعضها “ذا نوعية جيدة فعلاً”.
ونظرت لجنة التحكيم في مقاطع فيديو قصيرة جداً لمخرجين من كل أنحاء العالم، في أول تعاون بين المهرجان المرموق والشبكة الاجتماعية المفضلة لدى الشباب.
وتضم اللجنة ثلاثة مخرجين آخرين هم كاميّ دوسيلييه وبسمة خليفة وأنجيل ديابانغ، إضافة إلى نجم تيك توك الإيطالي كابي لامي الذي يبلغ عدد متابعيه مئة مليون.