قال المناظر السابق للشبيبة الفتحاوية قبل 15 عاماً صامد صنوبر، إن الذي خسر في بيرزيت هو نهج التنسيق الأمني والذين اختطفوا حركة فتح وحرفوا بوصلتها.
وأضاف خلال منشور له عبر فيس بوك ” الذي خسر هو نهج الفساد الذي نخر مؤسسات السلطة وظلم عموم الشعب وشرفاء فتح باسم فتح”.
وتابع صنوبر ” الذي خسر هو نهج الذين اغتالوا نزار بنات وصفقوا لاغتياله باسم فتح.. الذي خسر هو الذي قمع الحريات وقمع المتظاهرين وصفق لذلك باسم فتح..”
وواصل حديثه “الذي خسر هو نهج الإقصاء الذي سيطر على فتح لتقوم بإقصاء شرفاءها وأحرارها ومناضليها من مؤسسات السلطة ومواقع الحركة ومنهم منسق شبيبة بير زيت الحر الذي فصل من فتح لأنه رفض اغتيال نزار بنات”
وختم حديثـه “الذي خسر هو نهج الاعتقال السياسي وتكميم الأفواه باسم فتح.. الذي خسر هو من أفرغ الشبيبة من مضمونها ليجعلها مجموعة من الموظفين بيد أجهزة الأمن.. الذي خسر هو من مارس كل أشكال المحرمات باسم فتح.. لو كانت فتح كما كانت في ظل أحرارها ولو كان شرفاؤها من يتصدرون المشهد لما خسرت فتح..”.