بحث المدير التنفيذي للمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوكيل وجدي عبد الحليم، مع كبير مستشاري السياسة العامة في “سيجما” ومنسقها في الأردن وفلسطين السيد كزافييه سيستيرناس، آفاق التعاون في مجال الإدارة العامة وإدارة الموارد البشرية والدراسات والاستشارات.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد، اليوم الخميس، في مقر المدرسة الوطنية ببلدة أبو شخيدم، شمال رام الله.
ورافق المدير التنفيذي للمدرسة الوطنية، خبير “سيجما”، في جولة داخل المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، للتعريف بمرافقها واطلاعه على إمكانياتها من مساحات واسعة وخضراء وقاعات تدريبية ومكتبات، وبرامج تدريبية نوعية في مجال الإدارة العامة وإدارة الموارد البشرية.
وقدم مدير عام التدريب في المدرسة الوطنية عصام دنادنة عرضاً عن عمل المدرسة، شارحاً كافة مراحل تأسيسها وبنائها، وأهم برامجها التدريبية وآلية اختيار المتدربين والمدربين وإعدادهم، والشراكات المحلية والإقليمية والدولية.
وقدم مدير دائرة الدراسات والأبحاث والاستشارات علاء حماد عرضاً حول عمل الدائرة ومساهماتها في إعداد الأبحاث وتقديم الاستشارات الإدارية للمؤسسات الحكومية.
وأبدى الخبير سيستيرناس إعجابه بالمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة وما تقدمه من برامج تدريبية نوعية تخدم كافة القطاعات في فلسطين، بالإضافة للاستشارات، ويتطلع إلى تعاون كبير ومثمر في مجال عمل المدرسة الوطنية.
يذكر أن سيجما هي مبادرة مشتركة بين المنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD والاتحاد الأوروبي، ويمولها الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي، وتدعم سيجما الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة في مجال إصلاح الإدارة العامة.
ويعمل الخبير سيستيرناس بشكل خاص على مواضيع الخدمة المدنية وإدارة الموارد البشرية، وتنظيم الإدارة العامة، ومكافحة الفساد والقانون الإداري. بالإضافة إلى أنه منسق سيجما في الأردن وفلسطين ويدير المشاريع في هذين البلدين.