ناشدت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، الدول العربية والدول الصديقة وفي مقدمتها روسيا والصين، بالتحرك العاجل على الصعيد الدولي للعمل على اتخاذ موقف دولي يوقف جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، وآخرها إعدام شابين بدم بارد وإطلاق النار على فتى وإصابته بجراح خطيرة خلال ساعات قليلة.
وقالت الدائرة على لسان رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السيد أحمد التميمي ” إن سلطات الاحتلال أعدمت شابين بدم بارد وهما: محمود سامي خليل عرام (27 عاماً) بعد إطلاق النار عليه قرب حاجز جبارة العسكري جنوب طولكرم، والفتى معتصم محمد طالب عطا الله (17 عاماً) بعد إطلاق النار عليه في محيط مستوطنة “تكواع”، المقامة على أراضي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم”.
وأشار إلى إطلاق الاحتلال النار بهدف القتل على العديد من الفتية في مناطق مختلفة من الأرض المحتلة ما أدى الى إصابة أحدهم بجراح خطيرة بباب العامود في القدس المحتلة.
وأضاف التميمي “إن هناك نوايا تبيتها حكومة الاحتلال من أجل شن عدوان على منطقة جنين بمدينتها ومخيمها وبلداتها، الأمر الذي ينذر بخطر ارتكابها لمجازر وجرائم جديدة، وهذا ما يستدعى تدخل الدول العربية والدول الصديقة وفي مقدمتها الصين وروسيا للتحرك الدولي والعمل على جعل الهيئات الدولية، وفي مقدمتها مجلس الأمن، لاتخاذ القرارات والتدابير الكفيلة بردع الاحتلال ووقف تصعيده الدموي بحق الفلسطينيين.
وأكد أن الانحياز الأمريكي وبعض الدول الاوروبية المفضوح، يُشكل غطاء وضوءاً أخضر لحكومة المستوطنين التي تنتهك كل القوانين والأعراف والاتفاقيات الدولية وخاصة المتعلقة منها بحقوق الانسان.