حافظ فيلم الرسوم المتحركة “ذي باد غايز” على صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية نهاية الأسبوع الفائت، حاصدا إيرادات بلغت 16,1 مليون دولار، وفق ما ذكرت شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.
وقد استفاد هذا العمل الشبيه بفيلم “أوشنز 11” لكن مع قصة مرتكزة على الحيوانات، من عطلة نهاية أسبوع هادئة نسبيا، قبل إطلاق فيلم الأبطال الخارقين المقبل “دكتور ستراينج إن ذي مالتيفرس مادنس” من إنتاج ديزني يوم الجمعة المقبل.
ويضم “ذي باد غايز” من إنتاج “دريم ووركس أنيميشن” طاقم ممثلين وضعوا أصواتهم على الشخصيات بينهم سام روكويل وأوكوافينا وأنتوني راموس وليلي سينغ.
واحتل فيلم “سونيك ذي هيدجدوغ 2” العائلي من إنتاج شركة “باراماونت”، المركز الثاني مجددا مع إيرادات بلغت 11,4 مليون دولار. وبلغ إجمالي إيراداته خلال أربعة أسابيع 160,9 مليون دولار، ليتجاوز تاليا مجموع عائدات فيلم “سونيك” الأول والذي بلغ 148 مليون دولار، في إنجاز نادر لفيلم خلال فترة الجائحة.
وحافظ فيلم “فانتاستيك بيستس: ذي سيكرتس أوف دامبلدور” على المركز الثالث، محققا إيرادات بلغت 8,3 ملايين دولار. وهذا الفيلم الأقل درّاً للعائدات من بين الأعمال المرتبطة بسلسلة “هاري بوتر”.
وحل في المركز الرابع فيلم “ذي نورثمان” المستوحى من أجواء الفايكينغز ومن إنتاج شركة “فوكوس فيتشرز”، مع إيرادات بلغت 6,3 ملايين دولار.
وفي المرتبة الخامسة، حل فيلم “إيفريثينغ إيفريوير آل أت وانس” بتقدم مركز واحد عن الأسبوع الماضي، مع إيرادات بلغت 5,5 ملايين دولار.
وقال ديفيد غروس من شركة “فرانشايز إنترتاينمنت ريسرتش” إن “نيسان/أبريل كان شهرا جيدا آخر على شباك التذاكر المحلي”، لافتا إلى أن الشهرين الماضيين أظهرا “تحسنا هائلا” مقارنة بالأرقام المتواضعة التي حُققت على شباك التذاكر الصيف الماضي بسبب الجائحة.
وفي ما يأتي باقي الأعمال في ترتيب الأفلام العشرة الأوائل على شباك التذاكر في الصالات الأميركية الشمالية:
6- “ذي أنبيرابل ويت أوف ماسيف تالنت” (3,9 ملايين دولار).
7- “ذي لوست سيتي” (3,9 ملايين دولار).
8- “ميموري” (3,1 ملايين دولار).
9- “فاذر ستو” (2,2 مليون دولار).
10- “موربيوس” (1,5 مليون دولار).