قالت طهران، اليوم الإثنين، إنّ الردود الأميركية عليها عبر الوسيط الأوروبي في إطار المفاوضات حول العودة للامتثال للاتفاق النووي لا تلبي الحد الأدنى من مطالبها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في إيجاز صحفي، إنّ ردود أميركا عبر إنريكي مورا لا تلبي الحد الأدنى من مطالب بلاده، مضيفاً أنّه ليس بإمكان واشنطن الاحتفاظ بجزء من عقوبات إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في أي اتفاق نووي جديد.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أنّه “لن يكون هناك اتفاق في فيينا ما لم يتم الاتفاق على القضايا العالقة والمتبقية كافة، وإنريكي مورا لا يزال ينقل الرسائل غير الرسمية بيننا وبين الأميركيين حول مفاوضات فيينا”.
وأشار إلى أنّ إدراة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن تتبع “سياسة المماطلة” فيما يخص الوصول إلى اتفاق جديد، ورغم ذلك لا تزال “فرصة” التوصل إلى اتفاق متاحة.